أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة
الصفحة الرئيسية أردنيات "لاجئو الركبان" يبدأون الزحف الى بلادهم

"لاجئو الركبان" يبدأون الزحف الى بلادهم

"لاجئو الركبان" يبدأون الزحف الى بلادهم

17-09-2017 12:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

ينتظر سكان مخيم الركبان للاجئين السوريين، الذي يقع على الحدود السورية مع الأردن، حلا سياسيا لتحديد اتجاهاتهم، رغم الحماية التي يتمتعون بها بعد تخفيض التصعيد والتوتر في البادية السورية، والتي تتباحث الأردن وروسيا بشأن التوصل لحل نهائي لها، معتبرين أن ترحيل اللاجئين من مخيم الحدلات الى مخيم الركبان جاء لحماية المدنيين.

وتقول مصادر مطلعة على شؤون مخيم الركبان، إن أغلب سكان المخيم الذين قدموا من مناطق تدمر والقريتين والرقة ودير الزور، هم الآن في حيرة، ولا يعرفون المصير الذي يتنظرهم في الفترة المقبلة، بالرغم من توفر شروط البيئة الملائمة لتنفيذ منطقة تخفيض التصعيد الرابعة.

وأشارت المصادر إلى أن جزءا من سكان مخيم الركبان ، لا يرغبون بالرجوع الى مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري التي تقع في خريطة مناطق خفض التصعيد الرابعة وقد يتجهون إلى مناطق أخرى، أما الجزء الآخر من سكان المخيم فإنهم يفضلون البقاء في المخيم، وعدم تعدي حدود المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية في البادية السورية، والتي تخضع أيضا إلى مناطق خفض التصعيد الرابعة.

وقالت المصادر إن البعض من السكان يرغبون بالرجوع إلى الشمال السوري لكنهم متخوفون من الرجوع، لعدم توفر ممر آمن لعبور المدنيين من مخيم الركبان إلى مناطق الشمال السوري، فيما يواصل عدد كبير من اللاجئين على إصرارهم في البقاء بمخيم الركبان والذي يقع ضمن مناطق خفض التصعيد.

وأكدت المصادر انه يبقى مصير سكان مخيم الركبان مجهولا الى حين وجود حل سياسي في سورية وإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب، أما عن مصير مخيم الركبان ضمن مناطق تخفيض التصعيد سوف تكون النتائج ايجابية من ناحية ادخال المواد الغذائية والطبية من الأراضي السورية إلى المخيم من خلال توفير معابر آمنة للتجار والأهالي لجلب البضائع والخضار والمواد التموينية من الأسواق السورية.

ومن جهته أعلن رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان محمد أحمد درباس أن مخيم الركبان، مخيم منكوب بعد انقطاع الخدمات اللوجستية عنه، وعدم ارسال المساعدات الغذائية والطبية إليه لفترة طويلة، وبعد ترحيل أكثر من 5 آلاف لاجئ من مخيم الحدلات، والذي يبعد عن مخيم الركبان حوالي 70 كلم شرقا إلى مخيم الركبان، الذي ضاعف من معاناة اللاجئين وتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

وأكد درباس أن زيادة الأوضاع المعيشية صعوبة في مخيم الركبان، جعل العديد من العائلات ترحل إلى الشمال السوري بالرغم من تعرضهم للخطر اثناء عبورهم الطريق، داعيا إلى توفير طريق آمن للعائلات التي تخرج من مخيم الركبان باتجاه الشمال السوري وحمايتهم للوصول الى مناطقهم.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن ترحيل سكان مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان مؤشر على بقاء مخيم الركبان لفترة زمنية أطول، والذي يجعل مصير مخيم الركبان مجهولا في الفترة المقبلة.

وأشار الناشطون إلى أن ترحيل اللاجئين من مخيم الحدلات الى مخيم الركبان ضمن مناطق تخفيض التصعيد جاء لحماية المدنيين بعد اقتراب قوات النظام السوري من حدود مخيم الحدلات، وهذا مؤشر آخر على بقاء مخيم الركبان لفترة زمنية أطول وبقاء مصيره مجهولا.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع