أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنسف الأردني يخسر في سباق افضل ١٠٠ طبق مقتل 4 جنود إسرائيليين وأنباء عن حدث غير مسبوق شمال غزة الخلايلة يوقع على اتفاقية الحج نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات مقتل 4 جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم في شمال قطاع غزة عجلون: لقاء يبحث تعزيز المشاركة الشبابية في التطوير التربوي الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا تعلن أسر جنديين كوريين شماليين وروسيا تتقدم بدونيتسك محللان: ترامب يضغط بجدية على نتنياهو لإجباره على صفقة في غزة مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل 23 شهيدا والاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس الأورومتوسطي: ما يقترفه جيش الاحتلال ضد المساجين الفلسطينيين جرائم حرب بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم لازاريني: الأونروا الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عبوات مياه معدنية لها طعم ورائحة .. فأين...

عبوات مياه معدنية لها طعم ورائحة .. فأين التنقية?!

12-11-2010 10:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم - يزن العبداللات

انتشرت بكثرة وبسرعة مذهلة محلات لتعبئة المياه الصحية في جميع انحاء المملكة تحمل في طياتها صفات النقاء للمياه وعلى ارض الواقع تجد ان هناك فروقا كبيرة بين ما يكتب عليها وما تتذوقه من طعم لتلك المياه.

تساءل الكثير من الناس عن حقيقة هذه المياه وكيف تصلهم وما هي مواصفاتها? وهل هي صحية? ومن المراقب الحقيقي لهذه التعبئة?.

فقامت »العرب اليوم« بلقاءات متعددة حول الموضوع فقالت ام رامي انها منذ فترة تناولت المياه من قرابة العشرة محال تقوم ببيعها ففي البداية كانت نوعية المياه جيدة وبعد مرة او مرتين بدا الطعم يتغير واصبح لها رائحة وقامت باخبار صاحب المحل الا ان شيئا لم يكن.

من جهة اخرى قال باسم محمد ان المياه التي تصل لمنزله تفتقر للشروط الصحية التي يجب ان تتوافر بالمياه, ويتابع: ان هذه المحلات لا تستطيع ان تلبي حجم الطلبات خاصة في فصل الصيف, وان توفر جميع الطلبات فتلجأ الى الغش في تعبئتها ومن حنفيات عادية يستطيع الكل الشرب منها دون عناء ومصاريف زيادة.

وقامت ام علي برواية ما شاهدته في احد بيوت العزاء حين ارادوا تفريغ ما زاد عندهم من لبن المنسف تم تعبئته في عبوات المياه الخاصة لاحد المحلات وتستغرب كيف سيتم تنظيفها من الدهون ومن الذي سيقع ضحية هذه العبوات?.

و تروي مي حنون قصتها مع هذه المحلات فقالت من المفترض ان تصل المياه كل يوم اثنين الى المنزل, الا ان الموزع يتأخر اكثر من اسبوع لايصالها فاضطر لشراء عبوات من البقالات لسد عجزي في المياه وحين اقوم بالاتصال بهم يقولون: عندنا ضغط كبير وتحملونا , فمن يتحمل مصاريفي لتلك المياه المشتراه من الدكان.

وتتابع: كنت اتعامل مع احدى الشركات الكبرى لتعبئة المياه وفي احدى المرات استغربت وجود عفن على جوانب العبوة العائلية التي تصل البيوت وهذا دليل اكدت خلو هذه المياه من الشروط الصحية الواجب توافرها .

فمن المسؤول عن هذا كله وهل هناك رقابة حقيقية على تعبئة هذه العبوات وسلامة توصيلها ومدى تأثير غياب شروط السلامة على صحة المواطن?.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع