بقلم : عدنان أبو زر
المعلمون مرة أخرى
الكرة في مرماكم يانواب الوطن
إنتهى كرنفال الإنتخابات النيابية ، وهاهو المجلس السادس عشر يتأهب للإنطلاق نحو مهامه الدستورية ، حيث تفاعل الجميع مع الجميع وطرح كل مرشح ماحمل من أفكار ، يعتقد أنها الأنجع في خدمة الوطن وقائده المفدى ، ولم يكن المعلمون جنودا مجهولين فحسب بل قدموا مطالبهم لمن توسموا به الخير من بين المرشحين الذين أصبح عدد كبير منهم نوابا في البرلمان ، والحقيقة الوحيدة التي إعترف بها الجميع بخصوص المعلمين هي أن المعلمين يعاني العديد من الظروف المادية والنفسية ، حيث تزداد هذه الظروف صعوبة مع مرور الزمن ، والمتتبع لحراك المعلمين يرى كيف تدخل جلالة الملك لصالح حقوق المعلمين ، وأوعز بالمكرمة الملكية السامية التي تخدم أبناء المعلمين في دراستهم الجامعية أسوة بقطاعات هامة أخرى في المجتمع ، فيما تراوح الحكومة مكانها حول مستوى الظروف المعيشية للمعلم ، ويكتفى بالزيادات الإعلامية التي لاتعبر عن رفع حقيقي أو إعادة صياغة لرواتب المعلمين على أسس ترفع من مستوى رواتبهم بشكل واضح ، كما أن إحياء نقابة للمعلمين أصبح أمرا لارجعة عنه حيث يتحدث الجميع عن ذلك بعد إنجاز العرس الديمقراطي بإنتخاب مجلس النواب الذي سيقدم إليه مشروع إحياء نقابة المعلمين ، لتصبح الكرة الآن في مرمى مجلس النواب ، إن المتتبع لما حصل هذا العام من نضالات وما لحقها من ردات فعل حكومية ، وإنتهاءا بإنفراج ممزوج بجملة من الوعود من قبل الحكومة لحل جميع المشكلات التي عصفت في المؤسسة التربوية ، من خلال عرضها على مجلس النواب القادم وهاهو المجلس الذي كان يوصف بالقادم أصبح واقعا قائما فهل يكون المجلس النيابي الـ16 هي الجهة التي ستنتصر للوطن ولقائد الوطن وتنهي معانات المعلمين .....
** معلومات عن كاتب المقال :
- العمل : مدير مدرسة مصعب بن عمير / محافظة الزرقاء
- المؤهل : ماجستير
**هيئات شعبية :
- أمين سر اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة الزرقاء.
- رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في لواء الرصيفة .