أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية
إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

إذاعة مدرسية أم فوضى صباحية

24-09-2017 11:56 AM

في كل صباح من صباحات مدارسنا ، تكون الإذاعة المدرسية نقطة البدء ل يوم دراسي جديد ، وعنوان للنشاط والالتزام والاهتمام ، وإذا كان الأمر هكذا ، فلا بد أن يكون للإذاعة المدرسية أثر إيجابي في بناء شخصية الطلاب والطالبات وصقلها ، وجعلها أكثر اجتماعية وتواصلا ، فيما بين الطلبة والمعلمين في بيئة مدرسية قادرة على تبني قدرات ومواهب طلابها وصقل شخصياتهم ، ولا بد للهيئات المدرسية أن تُحسن استغلال الإذاعات المدرسية وتوظيفها بشكل فاعل ، وإعداد برامج فاعلة مفيدة ، من خلال زيادة وقت الإذاعة ، لتحمل في رسالتها معنى ومضمونا ، مع احتساب هذا الوقت ك جزء من العملية التربوية والتعليمية ، وتساهم في جذب الطلبة للمشاركة والمساهمة الفاعلة يوميا في هذه الإذاعة ، وأن تكون بعيدة كل البعد عن قالبها الروتيني المعد مسبقا ، والمقتصر فقط على صراخ وعويل المعلم والمعلمة ، وإعطاء الأوامر والتعليمات ، ولا يخلو الأمر أحيانا من الشتم والذم ، ثم إلقاء بيت من الشعر الوطني دون أن يفهم احد معناه ، ثم السلام الملكي مع رفع العلم ، ثم أغنيات وطنية ل فلان وفلان ، لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تبعث روح الوطنية في احد ، وكل ذلك عبر مكبرات صوت يسمعها من في القبور .
أكاد أجزم أن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسنا التعامل معها ، هي عامل نشاط عقلي ووجداني يُعبر الطلاب من خلالها عن رغباتهم وميولهم وآرائهم ، الاجتماعية والثقافية والتعليمية ، ضمن السياسات التربوية التعليمية ، واهتمامات العاملين في المجال التربوي والتعليمي ، وعلى الإدارات المدرسية مراعاة تلك الميول والرغبات وتنميتها ، والعمل على إشراك جميع الطلاب والطالبات في الإذاعة طيلة العام الدراسي ، ولا يجب بحال من الأحوال أن تقتصر الإذاعة المدرسية ، على بث الروح الوطنية لدى الطلبة ، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى بث روح المشاركة واكتساب الثقافة وصقل الشخصية وبناء الإنسان ، ولا بد من التنويع في مواد وبرامج الإذاعة ، فلا تقتصر على الخطابات المملة والمقالات المنقولة والأخبار التي لا تعنيهم ، وخاصة إذا علمنا إن البيئة التعليمية ، هي الحاضنة الأساس لكل الطلبة ، وهي المسئولة عن توجيههم التوجيه السليم المباشر وغير المباشر نحو النجاح والتقدم والتطور ، أو هكذا هو المفروض أن يكون .
إن الإذاعة المدرسية إذا ما أحسن أهل التربية والتعليم استغلالها وتطوير أسلوبها ، والإعداد لها واختيار موضوعاتها ، فإننا بالتأكيد سنعمل على تنمية البحث والتنقيب عن الفكرة والموضوع ، ثم التفكر والتدبر لدى الطلبة ، ومن شأن ذلك أن يساهم في عملية الإطلاع والقراءة والتثقيف ، وبالتالي تخريج طلاب وطالبات على درجة ولو بسيطة من الثقافة العامة ، وخاصة إذا علمنا أن العملية التعليمية الحالية برمتها ، لا تعدو كونها عملية تلقينية ، أو بعبارة أصح ، ملقناً ومتلقي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع