أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي ارتفاع أسعار الذهب بالأردن 40 قرشاً استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة نازحين بغزة الملك يغادر إلى مصر وقبرص. فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية

منسف طوال الشهر

13-11-2010 11:18 PM


يشكو المواطن الفقر و ضيق الحال و تدني الأجور و مصاريف فوق الطاقة المحتملة و إيجارات و فواتير و أقساط و قروض و بنزين السيفيا و بطاقات الشحن و مدارس و رياض أطفال و مولات تأكل الأخضر و اليابس .

عندما كنت أقف لحساب المصاريف أجد أن هناك فوضى جديدة دخلت حياتنا و شتت أموالنا ، و بعثرت أوقاتنا و هي الاتصالات حيث أصبح الهاتف النقال جزء لا يتجزأ من حياتنا ،حيث أن هناك خلوي لرب الأسرة و خلوي للمدام و خلوي لكل أبن و خلوي لكل بنت وخلوي للأم و خلوي للجدة و خلوي للجد ، بطاقات شحن ، فواتير ، حبيبات كثر ، رسائل ، مصائب ، مشاكل ، فوضى غريبة و عجيبة .

رسالة من المدام :

هات معك سردين من وسط البلد أرخص لأنها في السوبر ماركت ب ٣٠ وفي السوق ب ٢٨ و نسيت المدام ثمن الرسالة ، عشر اتصالات مع البنت البكر و هي في طريق عودتها من الجامعة عن طريق الأب :

وين صرتي ، لسه مطوله

لو أخذت البنت تكسي أوفر و أحسن و أسرع ، فوضى تقنية لا نجيد استخدامها و شركات للاتصالات لا تجيد سوى الكسب و بيعنا الهواء و جرنا لمسابقات لا تنتهي و سحب الأرصدة بطرق ذكية في ظل غياب واضح للرقابة الحثيثة .

ما أريد قوله أن هناك سببين لفقرنا و ضيق حالنا ، أولهما الخلوي الذي لا تقل تكلفة تشغيله عن عشرة دنانير شهريا و لا أعرف بيت في الأردن لا يوجد به خلوي ، بل خمسة و عشرة أحيانا و بإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب بنفسك هذه التكاليف .

ومن الأسباب الأخرى لفقرنا هو الدخان و الذي يتصاعد سعرا و يقل جودة يومآ بعد يوم .

أجزم أننا لو تركنا المفاخرة بالهواتف الخلوية و التي بلا فائدة و تركنا الدخان ، أجزم بأننا سنأكل المنسف طوال الشهر .





هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع