أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة والأعلام الرسمي في سوبر ستار

الحكومة والأعلام الرسمي في سوبر ستار

13-11-2010 11:37 PM

بقلم : وليد خليفات                                                                                  

في لحظة تأمل وبعيدا" عن أجواء الانتخابات النيابية المحسومة سلفا"، وبعيدا" عن شفافيتها ونزاهتها المزعومة التي ظهرت في بعض بطاقات الناخبين المزورة وقصة الصندوق الذهبي الذي تم إدخاله إلى أحدى مقرات الاقتراع في مدينة السلط بعدد لايقل عن 1300 صوت لدعم أحد المرشحين هناك والذي فاز فعلا" بموجبها والله أعلم ،،،بدأت أبحث في ذاكرة الأيام وفي ذاكرة صديقي محرك جوجل الذاكرة الإلكترونية الصادقة لنا في هذا العصر لأجد أن هناك مفارقات كنا نعيشها هي أكثر ما تشابة الخيال  .                                                    استذكر اليوم قصة أسمها الحكومة والأعلام الرسمي في سوبر ستار وفيها كان الفوز العظيم للمطربة ديانا كرزون تلك الأردنية المناضلة الشجاعة التي ناضلت وتحدت الظروف بأسم الفن والطرب ، لقد عاش الشعب والسياسيين والحزبيين أيضا" قصة نضالها مثمنين معنى النضال والبطولة وايمانا" منهم بالفزعة والنخوة الأردنية التي قدموها لرفع شأن الأردن عاليا وقد كانت رد الفعل في هذة القصة عبارة عن بطولة أخذت صدى كبير ومعنى أكبر أثلج صدر الأردنيين جميعا" وهنا اسمحو لي ان أذكركم أيها السادة في  الحدث ردا" على المشككين بنزاهة النوايا الحكومية تجاة أبناء الوطن سواء في الانتخابات البرلمانية أو في أي حوادث وقعت لأبناء الأردن وكنا نتهم الحكومة بالتقصير والإهمال تجاههم او التزوير مثلا" ولكن هناك ماضي يشهد ولا نستطيع إن ننكرة كانت رجالات الدولة والحكومات قد سطرتة في سجلات التاريخ  لتثبت لنا وتقول أننا معكم وبكم ماضون.

  ففي يوم الثلاثاء الموافق 19  آب 2003 وقبل ساعات قليلة من بث نتائج التصويت لانتخابات سوبرستار لدعم المرشحة المطربة ديانا كرزون وقبل يومين من موعد الانتخابات (سوبر ستار ) لم يعُد شارع أو محل تجاري أو زجاج واجهة بناية إلا وامتلأت بصور المرشحة المستقلة عن الأردن الفاضلة ديانا كرزون التي دفعت نواب البرلمان حينذاك إلى تجاوز مشاكلهم مع الحكومة والاتفاق معها على أهمية دعم المرشحة الأردنية ديانا وذلك بالتصويت لها عبر الرسائل الخلوية وهنا جاء دور أصحاب العقل الميالة أولياء أمورنا بالسياسة حيث انشغل سياسيون وحزبيون أردنيون بالحملة الدعائية أيضا" بالتصويت لها ووصل الأمر ببعض السياسيين إلى دعوة الحكومة للسماح بالتصويت المجاني لمرشحتنا ديانا عبر الهواتف النقالة ،،، في القرى والمحافظات كان الجميع يقول الحمدالله الذي أكرمنا بهؤلاء الساسة أصحاب النخوة والفزعة التي جعلت الحملة شبة الرسمية بعد خروج المرشح اللبناني المطرب ملحم زين وبقاء مرشحتنا الأردنية ديانا مع منافستها المرشحة السورية رويدا عطية حيث تكرست جهود الأردنيون على أهمية دعم مرشحتهم فانطلق الجماهيري مؤيدون لها ،، الصحف اليومية الرسمية امتلأت بإعلانات من كبرى الشركات الوطنية وهي شركات الهواتف الخلوية تدعو المواطنين الكرماء للتصويت للمرشحة ديانا. واندفع ألاف الناس في عاصمتنا الحبيبة اغلبهم من الصبايا والشباب كوكبة المستقبل إلى محال بيع البطاقات الخلوية المدفوعة مسبقا لتعبئة أجهزتهم للتصويت فهي أشبة بمعركة والسلاح بها بحاجة للعتاد)

  ولكن السؤال المطروح ألان وبعد مضي سبع سنوات على هذة الهبة العظيمة التي تبلورت في موقف السياسيين والأعلام الرسمي  الحكومي هو هل ديانا كرزون  التي حصل لأجلها كل هذا الحراك الحكومي والسياسي والتجاري والشعبي تستحق أكثر من الأردنيين المعتقلين في سجون قطر الذين لم يذكرهم سوى أسرهم الذين يفتقدونهم في كل لليلة وضحاها ، ام أن ذلك الحدث هو أعظم من أولائك الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفية كل شهر نطالع أنهم يضربون عن الطعام لكي نشعر بهم وننتفض لأجلهم أم ذلك الأردني المغترب أبن الرمثا الوالد المكلوم على فقدان فلذة كبدة محمد الشرع الذي قُدر لأبنته عليا رحمها الله أن تموت وقد تم وضعة بالسجون الأمريكية وتجريمة بقضية قتلها ولا هناك متابعا" لة ولا حكومة تسأل عن مصيرة،،، أم أن الفزعة لتلك الشابة المسكينة ديانا كرزون التي أثارت شجون السياسيين والحزبيين في وطننا الغالي وجعلتهم يطلقون العنان في سماء الأردن معبرين عن شحذ الهمم لأجل التصويت لها هي أهم من ذلك الشاب المسكين المنحدر لعشيرة الصمادي  أبن عجلون التي غررت بة السي أي اية بعملية وهمية ليتم سجنة بعد ذلك عشرات السنين ،،،،، لقد انتابني أيها الأخوة شعور بالآسي والسخط عندما تذكرت نفسي وتذكرت قضية أبنتي الشهيدة دانة خليفات التي توفيت غرقا" في احد مسابح منتجعات مسقط وقد حصل معنا ما حصل وبطريقة الكل يعلمها مما دعانا إلى شحذ الهمم من حكومتنا الرشيدة  بالتدخل لتطلع على ظروف موت الطفلة دانة وتقف معنا حليفا" لا رديفا" وتبدي رأيها فقط بشأننا كأردنيين لنا حقوق لدى الغير ونحن ضمن مسؤولياتها كحكومة شاءت أم أبت فهم أصحاب نخوة وعزيمة ولنا في سوبر ستار خير شاهدا" عليهم ، إلا أننا لم نرى أي رد فعل أو تحرك من أي من السياسيين اوالحزبيين الذين رأيناهم ينتفضون لأجل رفع شأن الأردن والأردنيين في فوز مرشحتنا في ستار أكاديمية ذلك الحين وكانوا يرقصون فرحا" عند فوزها ولو قُدر لبعضهم لطالب أن تطلق أمانة عمان اسم المرشحة المطربة ديانا على احد شوارعها الرئيسية فرحا" وابتهاجا" بالنصر العظيم ، وعلى الرغم من إن قضيتنا أو قضية أي مواطن مغترب يا سادة تمثل حال كل المغتربين الأردنيين بالخارج الذين تهملهم حكوماتنا دون نصير لهم في قضاياهم والوقائع أثبتت ذلك ....ولكن عندما يتوقف الأمر على تأييد مطربة أو التصفيق لراقصة على أرض مسرح ما فأن بعض النشامى السياسيون والحزبيون وبعضا" من نواب الشعب يكون بنظرهم أن الموقف أشبة بمعركة وملحمة وطنية جزاهم الله خيرا" وسيسجلهم التاريخ في صفحات الخلود وهم بذلك يثبتون أنهم جنودا" لايقبلون الخسارة ولا ننسى أن هناك أيضا"شركات خاصة داعمة يسر الله لهم الرزق وأعانهم الله على فعل الخير كانوا فاعلين ولهم الدور في التضحية في سوبر ستار وهناك أعلام رسمي وتلفزيون حكومي هو من المفترض أن يكون لنا صوت الأمة بالحق ونبراس يضيء لنا أمل الحرية الإعلامية كان قد بذل كل طاقتة للوقوف مع المطربة ديانا كرزون في محنتها ذلك الوقت                 (( محنة سوبر ستار ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع