زاد الاردن الاخباري -
تجددت أعمال الشغب في الرمثا مساء اليوم السبت، إذ قام محتجون بإغلاق الطريق الدولي بالحجارة والإطارات المطاطية بالقرب من متصرفية الرمثا، للمطالبة بمحاسبة المتسببين بضرب الدكتور محمد ذيابات وكشف هوياتهم وتقديمهم للقضاء وملاحقتهم عشائريا.
وتخلل أعمال الشغب اعتداء على مبنى متصرفية الرمثا بحرق جزء منها وتحطيم واجهتها.
ووصل عدد من أوقفهم مدعي عام الشرطة على خلفية حادثة ضرب الاستاذ في جامعة اليرموك الدكتور محمد أبو دولة ذيابات الثلاثاء الماضي، 13 شخصا من مرتب مفرزة البحث الجنائي في محافظة إربد، وفق مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن القانون سيأخذ مجراه وسينال أي شخص شارك في الضرب جزاءه العادل، مؤكدا بان هذه الثلة الذين قاموا بعملية الضرب لا يمثلون جهاز الأمن العام.
وطالب ذوو الذيابات في احتجاجاتهم بالرمثا "بمحاكمة الموقوفين من مفرزة البحث الجنائي فرع إربد عن جرم الشروع بالقتل، وذلك بإشراك لجنة من محامي لواء الرمثا لاطلاعهم على كل أوراق التحقيق وضمانا لمحاكمة عادلة".
كما طالبوا "بفتح تحقيق موسع مع المسؤولين الأمنيين في مديرية شرطة إربد، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تواطؤه أو تقصيره في واجبه الوظيفي بشأن الحادث، والكشف عن أسماء الأشخاص الذين شاركوا بالضرب من مفرزة بحث جنائي إربد خلال 48 ساعة لملاحقتهم عشائريا".
وكان فيدو تم تناقله بصورة واسعة يبين وبشكل تفصيلي عملية الضرب على الذيابات بأحد المطاعم في مدينة اربد، أثار موجة غضب تبعها أعمال شغب بمدينة الرمثا نفذها أبناء من عشيرته، مطالبين بضرورة الكشف عن الأسماء المشاركين بضربه من البحث الجنائي. وبحسب المصدر الأمني فان الحادثة بدأت بعدما تلقى رجال البحث الجنائي شكوى من قبل أحد الأشخاص ليل الثلاثاء ادعى خلالها قيام شخص آخر بمحاولة ابتزازه وإجباره على توقيع كمبيالات بقيمة 84 ألف دينار، حيث تبين أن الخلافات بينهما تعود لشراكة سابقة في محلات تجارية.
وأضاف أن عناصر البحث الجنائي توجهوا في الموعد المحدد إلى المكان المتفق عليه للتوقيع، وعند محاولتهم القبض على الأشخاص المشتكى عليهم، حدث عنف واستخدام قوة مفرطة في ضبطهم، واصطحابهم للمركز الأمني.
الغد