أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قراءة في جدارية الرفاعي الانتخابية

قراءة في جدارية الرفاعي الانتخابية

14-11-2010 12:10 AM

كنا حريصين على أن نقنع انفسنا ان ما يتم يوم 9-11 هو عرس وطني بعد جهود جبارة من قبل الحكومة لإبراز شفافيتها ونزاهتها وكنا ندافع عن بعض ما كان يقال خلاف ذلك ، ولكن وبعد انتهاء الاسبوع الانتخابي وظهور حالات من الفرح الشعبي من توزيع الكنافة والمناسف وشرب القهوة السادة وبقاء اللوحات في معظم مناطق المملكة تزين الاعمدة وجدران العمائر ،وارتفاع اصوات المنادين بالتحقيق في بعض النتائج والمشاجرات العشائرية بعد كل ذلك اسأل نفسي والقارئين سؤال واحد وهو هل فعلا توهم المواطن الاردني واخرج نائب من الوهم أم ان من كثرة تكرار كلمة نزاهة وشفافية في حديث الحكومة توهم المواطن أن هاتين الكلمتين يمكن أن يباعا في الاسواق العامة كأي سلعة اخرى مستهلكة ولها تاريخ صلاحية محدد ، ما الذي حدث يوم 9-11 في الاردن ؟ ، لماذا خرجت كل هذه الاصوات التي تشكك في النزاهة والشفافية وفي نسب الاقتراع وفي انتخابات عام 2007 مع كل ما شابها من شكوك بعد يوم الاقتراع لم تكن حجم الاصوات كما هي اليوم ، هل من الصعب على الحكومة ادراك غاية المواطن الاردني ، كل هذه الاسئلة تشكل جدارية الحكومة الرفاعية الانتخابية ، وبدء من السؤال الأول والمتعلق بوهم الدوائر وبخروج نائب من وهم المواطن هنا نجد ان ضياع الاتجاه وعدم التوضيح الحكومي لمفهوم الدوائر الفرعية ( وهذا ما تحب الحكومة أن يطلق على الدوائر الوهمية ) جعل المواطن يسير لصندوق الاقتراع وهو يحاول ان يفهم الى اين سيذهب صوته وخصوصا المواطن الذي حرص على عدم التعامل مع المال السياسي للمرشحين ، والسؤال الثاني والمتعلق بتكرار الخطاب الحكومي عن النزاهة والشفافية هل فعلا طيق على حكومة الرفاعي مثل الراعي الذي استمر بالنداء على اهل القرية بأن الذئب قد جاء لأكل غنهم وعندما كانوا يذهبون وجدو ان الراعي أراد ان يتسلى بهم ويؤنس وحدته الى أن جاء الذئب يوما واكل الراعي والغنم وهو ينادي على أهل القرية وهم لايصدقونه لأنه مارس معهم الكذب مرات عدة في السابق هل هذا ما حدث مع الخطاب الرسمي للحكومة الرفاعية والمواطن وذئب النزاهة والشفافية ، وأعتبرت هاتان الكلمتان مستهلكتان بغض النظر عن مكان بيعهما سواء في دكان حكومة الرفاعي أو دكاكين الحكومات السابقة ،والسؤال المتعلق بحجم الاحتجاجات التي تلت نتائج الانتخابات نجد ان الحكومة الرفاعية لاتزال تمارس اسلوب أن ما يأتي من خارج الوسائل الاعلامية الحكومية ما هو إلا محاولات من ضعاف النفوس لإفساد العرس الرفاعي والتنكيد على المعازيم وانه لاصحيح إلا ما يخرج من فم مستشاريه ووسائل أعلامه الرسمية أما بقية الوسائل الاعلامية ما هي إلا اصوات نشاز وسيأكل عليها الزمن ويشرب ، من كل ما سبق اجد هذه اللوحة الجدارية الرفاعية للأنتخابات تشابه احدى لوحات السيريالي المشهور سلفادور دالي وخصوصا لوحة الوقت أو الزمن المائع ، فهي انتخابات مائعة لايعرف رأسها من قدميها ولكن في نهايتها يوجد مجلس نيابي مكون مائة وعشرون نائب وحكومة تنتظر الى ما بعد عيد الاضحى المبارك للتأكد من انها باقية أم لا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع