زاد الاردن الاخباري -
عجلون – محمد سالم القضاة
تكللت الجهود والمساعي العشائرية التي قامت بها عشيرة الخطاطبة وبمشاركة عدد من وجهاء محافظة عجلون ولواء كفرنجة بالنجاح لانهاء وطي صفحة الخلافات والمشاجرات التي نشبت بين عدد من العشائر في لواء كفرنجة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية ومناوشات اثناء يوم الاقتراع في دائرة لواء كفرنجة .
وعقد في ديون عشيرة الخطاطبة مساء أول من أمس اجتماع ضم شيوخ ووجهاء العشائر المتخاصمة وعددا من أهل الإصلاح من أبناء اللواء والمحافظة اضافة الى عدد من المرشحين المعنين بالخلافات .
وأكد جميع المتحدثين في كلماتهم على أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية بين الجميع وحرصهم على عدم المساس بالأمن الاجتماعي وضرورة وأد الفتنة وإحلال الوئام مكان الخصام .
ووقع عدد من أبناء تلك العشائر والوجهاء وأهل الإصلاح على "صك" الصلح الذي تضمن إسقاط جميع الحقوق العشائرية إكراما لله ورسوله ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والجاهة الكريمة.
وتقرر في صك الصلح تشكيل لجنة إصلاح تتولى متابعة حل وإنهاء جميع القضايا والإدعاءات المتبادلة بين جميع الأطراف ، وإعلان الجميع عن تنازلهم عن الحقوق القائمة والمسائل العالقة بين جميع الأطراف المتنازعة، كما تضمن التزام جميع العشائر المعنية بمنع أبنائها من إثارة أي أعمال شغب ومخالفة للقانون .
وكانت مشاجرات وقعت بين أنصار المرشحين يوم الانتخاب أمام أحد مراكز الاقتراع وتطور إلى حد أسفر عن وقوع بعض الإصابات وحدوث أعمال فوضى وتخريب للممتلكات العامة والخاصة طيلة الثلاثة أيام التي أعقبت يوم الانتخاب.
الى ذلك اكد محافظ عجلون فيصل بشير القاضي ان الهدوء عاد من جديد الى مدينة كفرنجة مشيداً في الوقت نفسة بالمساعي الحميدة التي قادها عدد كبير من شيوخ ووجهاء محافظة عجلون ولواء كفرنجة وعلى رأسهم عشيرة الخطاطبة واصفاً ذلك انة ليس بغريب على اهالي المنطقة والاردنين بشكل عام حيث اننا نعيش في ظل قيادة هاشمية وفرت الامن والامان لكل ابناء الشعب الاردني .
وكانت اندلعت احداث ومشاجرات واعمال شغب يوم الانتخابات وعقب النتائج في كفرنجة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية الا ان قوات الدرك سيطرت على الموقف في مدينة كفرنجة بعد ان قام مجموعة من الشباب برمي زجاجات حارقة باتجاة بعض المنازل مما تسبب باضرار بسيطة كما قاموا باشعال النيران بعدد من الحاويات وأطارات السيارات كما قاموا برمي الحجارة بالشارع العام كما ان مشاجرات بين أنصار عدد من المرشحين، اثناء عملية الاقتراع مما دفع قوات الدرك الى استخدام الغازات المسيلة للدموع.