زاد الاردن الاخباري -
محمد المصري - يستوقفك حضوره ويأخذك معه لنعيش حكايا الماضي والمستقبل ، بسحره المنثور فناً وإبداعاً بعبقريته أتقن فن الأداء . واحتل مكان خاص في الوجدان العربي ..
بقامته الفنية الكبيرة زار إذاعة المدينة السورية لتكون إطلالته الإذاعية الأولى عبر الإعلام السوري أثناء مشاركته في مهرجان دمشق السينمائي بدورته الثامنة عشرة ليتغنى بدمشق التي تربطه فيها ذكريات جميلة ويعشق آثارها وطرقها .
تحدث عن السينما وبين الفروقات بين عمل السينما والتلفزيون معتبراً أنه علينا إيجاد قوانين خاصة واتحاد عربي مشترك لحماية هذه الصناعة لأن عواملها تتخلف كل الاختلاف عن العمل الدرامي .
رافضاً حميدة التفريق بين الدراما السورية والمصرية وأعتبر أن كل الأعمال العربية هي أعمال وجهت للشعوب العربية ولا يمكن أن نقول " العمل ده سوري ولا العمل ده مصري " . فأنا أعتبر كل الأعمال العربية هي أعمال موجهة لجميع الشعوب العربية .
وحول الخلافات التي ظهرت بين الممثلين السوريين والمصريين قال حميدة :
أنا كنت بعيد كل البعد عن هذه التصريحات من كلا الجانبين .. لأن مشاركة الفنان السوري بالدراما المصرية فخر لنا جمعيا والفنان المصري يتشرف بالعمل بالدراما السورية .
وصف حميدة في حديثه المخرج خالد يوسف بأنه مخرج مبتدأ ولكنه كبير في القدر .. كما تحدث حميدة عن علاقته بهيفاء وهبي وأنه عندما اجتمعا في أحد المطارات لم يعرفها .
وحول سؤال لزاد الأردن حول متابعته للدراما السورية قال :
حقيقة تابعت مسلسل باب الحارة ... ( يا ترى هيبقى الباب مفتوح ) يجيب ممازحاً .. بحكم أن وقت عرضه كان يتزامن بمصر على أحد القنوات العربية بموعد السحور ( فكنت أتسحر وأصلي الفجر وأحضره ) .
وبين حميدة لزاد الأردن أن الدراما السورية لها حضور كبير في القاهرة مبيناً أن الجمهور المصري يعشق الدراما السورية لأنها قدمت أعمالاً تحدثت بالفصحى وقدمت بنفس الوقت أعمالاً دينية خاصة كان لها حضوراًَ خاص لدى الشعب المصري .
تحدث أيضاً حميدة عن فلمه الوثائقي الذي قدمه وتحدث فيه عن أطفال مصر الذين يعملون في الدباغات مما أثار حفيظة البعض في القاهرة .
أجرى معه الحوار إذاعياً سناء محمود وغالية الطباع .. وأخرجه على هواء المدينة عبد الله شعبان .