تملكت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اهم قطع الاراضي في مدينة العقبة وقد حصلت مؤسسة الضمان الاجتماعي على هذه الاراضي بطرق وباسعار غير معقولة وقبل انشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومنذ اكثر من عشرون عاماً وتعطل مؤسسة الضمان الاجتماعي هذه الاراضي التي لو خصصت لاي جهة او مؤسسة او مستثمر او حتى مواطن لوجدنا الان في العقبة تطور واضافات نوعية مميزه فاحدى هذه القطع واجهة العقبة ومدخلها الرئيسي ومساحتها تزيد عن 100 دونم وطول واجهات شوارعها في مدخل المدينة الصغيره ومركزها بالكيلو مترات ، تعمدت ان ارفق مخطط خرائطي يبين موقع هذه القطعه تحديداً وصوره لقطعة اخرى على شاطىء البحر حتى يعرف المسئول ويعرف مجلس صندوق استثمار الضمان الاجتماعي اهمية هذه الاراضي وكيف يعيق اهمال استثمارها رؤية جلالة الملك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي رعاها ونفذها بجهود ملكيه شخصية بحته .
هل تعلم الفاضلة عطوفة ناديا الروابده بان العقبة هُدم فيها قصور ملكية وهُدم فيها فنادق خمس نجوم وهُدم فيها منازل وتم استملاك أراضي الناس وذلك لتلبية المصلحة الوطنية والمنفعة التي خطط لها المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمة الله وكانت مقولته الشهيره سأُهدم قصري في العقبة اذا تعارض مع تنمية وتطوير العقبة ثم نفذ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وبرعاية كريمة من جلالته كل ما نراه في العقبة اليوم فبأي حق تستملك المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي هذه الاراضي وبهذه المساحات المهولة دون ان تفكر حتى بإقامة استثمارات عليها او تفويضها او عمل شراكات للاستثمار فيها .
ان قوى الشد العكسي تنسب للأحزاب او السياسيين او للشخصيات التي ترحل الواجبات وتعيق التطور وتخلق الأزمات وفي هذه الحالة أرى الضمان الاجتماعي ضن قوى الشد العكسي حسب فهمي لمفهوم هذا المصطلح ولا أريد الخوض في اهم قطعة ارض على البحر مباشرة وقيمتها بعشرات الملايين ايضاً عطلت عشرات السنين وعندما مارست سلطة منطقة العقبة دورها القانوني اقام الضمان عليها مشروع قيمته الماديه بسيطه جداً مقارنه بموقع الارض ومساحتها وواجهتها على اهم شاطئ في العقبة لذر الرماد في العيون وهو عبارة عن مسبح ما زال مغلق ويشكل منظر مؤذي ومؤلم لكل من يدخل اهم منطقة فندقية في الأردن ولا احد يستفيد منه رغم ان شواطئ العقبة الشمالية محددة ومستملكة لاربعة شركات فقط فهل مؤسسة الضمان الاجتماعي تاخذ الاراضي بسعر بخس لتبيعها بسعر عالي جداً . انني ومن خلال هذا المقال اناشد جلالة الملك والحكومة وسلطة العقبة صاحبة الصلاحية في اعادة استملاك هذه الاراضي التي استملكها الضمان الاجتماعي باسعار رمزية وبطرق فرديه وقبل سنين طويله لاقامة مشاريع وليس لتعطيلها او التجارة فيها كمكتب عقاري لذا وجب إعادة استملاك هذه الاراضي للدولة وللمنفعه العامة لان العقبة لم يبقى فيها قطع اراضي لا للسكن ولا للاستثمار ، مشروع جلالة الملك الذي نجح بكل معاني النجاح كمنطقة اقتصادية خاصة يحتاج الى اضافات وانجازات جديده فالى متى ستبقى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تستملك هذه الاراضي دون الالتفات الى واجبها الوطني ومسئوليتها تجاه العقبة التي اخذت منها هذه الاراضي في خلق آليه للاستفادة من هذه الاراضي التي لا تملك مثلها في منطقة العقبة لا سلطة العقبة ولا شركة التطوير ولا حتى الحكومة الاردنية ، ولا اعلم ان كان لمجلس ادارة صندوق الاستثمار الخاص بالضمان الاجتماعي علاقة في قرار استغلال هذه الاراضي وانشاء مشاريع تحتاجها العقبة ويحتاجها الوطن للوصول الى الهدف الذي وضعه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وقد آن الاوان لوقف من سماهم جلالة الملك قوى الشد العكسي والذين ساهمو في تاخير التنمية وتعطيل تطور البلد وتنميته . صح بوحي باذن الله
بقلم عامر المصري