زاد الاردن الاخباري -
جددت مصادر مطلعة التأكيد على ان مقترح إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا مقترح اردني ووصفته بانه اهم اتفاق لوقف اطلاق النار في سوريا وانه صمد اكثر من أي اتفاق اخر وهو جزء من عملية شاملة لتحقيق وقف اطلاق النار وصولا الى علمية سياسية للحفاظ على سوريا ارضا وشعبا.
وأشارت المصادر الى ان الأردن لا يريد ان يرى أي عناصر من النصرة او داعش او أي تنظيمات من أي جهة او لون على الحدود الأردنية مؤكدة ان النظام السوري لم ينتصر ولكنه في المقابل لم يهزم وان العالم كله ممثلا بامريكا وأوروبا يقر باستمرار النظام السوري الى ان يكون هناك تصور للحل السياسي النهائي.
وقالت المصادر ان سكان مخيم الركبان مواطنون سوريون على ارض سورية والمسؤولة عنهم سوريا والأمم المتحدة ولا مسؤولية للاردن عنهم وانهم نازحون ، وان الركبان تجمع سكاني غير طبيعي في منطقة جغرافية غير قابلة للحياة .
وأضافت انه لا يوجد أي اتصال سياسي اردني سوري حتى الان مع ان سفارتي البلدين تعملان بشكل عادي.
وقالت المصادر ان السفارة الإسرائيلية في عمان مغلقة وغير عاملة وان الشروط لاعادة فتحها ان لا عودة للسفيرة التي غادرت عمان مع قاتل الأردنيين الذي لن يسمح له بالعودة الى الأردن إضافة الى تحويله للقضاء والاعتذار بشكل صريح عما حصل.
وأكدت المصادر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يبدي تمسكا بالتوصل الى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي وان فريقه منخرط في العملية السياسية ولا بديل عن معادلة حل الدولتين وقد يكون هناك حديث عن فرصة للسلام خلال شهر او شهرين وقد يكون هناك امر ما يوضع على الطاولة خلال الفترة القادمة ، وان الإدارة الامريكية الحالية لا تعطي أي إشارات عما تحضر له تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
الدستور