أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العين الحمراء لمجلس النواب السادس عشر

العين الحمراء لمجلس النواب السادس عشر

14-11-2010 10:20 PM

اذكر أن احد المرشحين في إحدى الانتخابات قال لي يوما:أن الهدف من خوض معركة الانتخابات هو البحث والولوج في مكامن الفائدة بشقيها المادي والمعنوي،بحيث أًدخل اكبر قدر ممكن من مناجمها الى معملي،حتى أذا حان موعد رحيلي كنت معدا زادي وزوادي للأبد.
مجلس النواب،مجلس التشريع،مجلس الشعب،مجلس الديمقراطية والى ما هنالك من مسميات،ما هو في حقيقة الأمر الا وسيلة وجدت ماضيا للتنظيم والتخطيط والرقابة والتشريع.
لكن هذه الوظيفة ينظر إليها اليوم انطلاقا من التجارب سابقة ينظر باعتبارها أداة للتلقين والضحك على الشعب بمقابل مولاة الحكومات المتعاقبة،تلقين الشعب بواسطة أقرار مشروعات حكومية غير شعبية،ولنا في كمشات القوانين المؤقتة قصة تحكى التي لم تناقش لا من قريب ولا من بعيد،لذا أتوقع أن ندخل موسوعة جينس للأرقام القياسية يوما ما،تحت بند أكثر مجلس نواب في العالم يرفض مناقشة قوانين مؤقتة فرضتها حكومات مسيطرة.
غالبية المراقبين للشأن النيابي يتوقعون سيطرة الحكومة وهيمنتها عليه مسببه بذلك إعاقة في حركته،بحيث تجعل منه – أي المجلس - تابعا مطيعا لها ولمشاريعها ولقراراتها حاله حال المجلس السابق،أن لم يكن بشكل أكبر خاصة بوجود 72 وجها جديدا قليلي الخبرة بحكم التجربة.خبرة في كلوسات المجلس وتفاهماته التي بدت تظهر للعيان منذ إعلان النتائج.
يعقد على المجلس الحالي أمال كبيرة وكثيرة في آن واحد، أولى هذه المهام وأهمها على الإطلاق هو تنظيف صورة المجلس والنائب على حدٍ سواء،بعدما أصيبت بشرخ أخدودي جراء غوغائية بعض النواب،أسفر عنها تعطيل دورة والتعجيل برحيله.
لابد للمجلس من اخذ دورة المنوط به القائم بالأساس على الرقابة والتشريع،لا الثبات والتبعية للحكومة،هذا أن أراد المجلس أن يكون ذو دور طليعي شعبي يفند كافة الاتهامات،ويضع حدا لكافة التوقعات السلبية القائمة على الفشل الذريع له ولساكنيه النواب.
لنضرب أمثالاً على تلك الملفات التي شغلت الرأي العام الأردني:
فتح ملف مصفاة البترول،فتح ملف أموال البورصات العالمية،فتح ملف كازينو البحر الميت الذي اقفل بالشمع الأحمر إرضاء وتطييب للخواطر،فتح ملفات شركات التنقيب عن النفط،فتح ملف المؤسسة الاستهلاكية المدنية،فتح ملفات الفساد في وزارة البلديات،فتح ملفات الفساد الذي فاحت روائحه من كل حدب وصوب،فتح ملف الضمان الاجتماعي.
في الختام : نتمنى أن يكون المجلس الحالي قوي ومن أولى دوراته،وذو عين حمراء في تعامله مع الحكومة لا مرعوبة،لا خائفة،لا خجولة،لا مأزومة،على قدر كاف من المسؤولية الوطنية. نتمنى يكون كذلك....الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة.
Khaledayasrh.2000@yahoo.com
خالد عياصره





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع