زاد الاردن الاخباري -
باشرت أمن الدولة بمحاكمة متهمين اثنين أحدهما مواطن عشريني والآخر سوري يبلغ من العمر18 عاماً وذلك خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المحكمة العقيد القاضي الدكتور محمد العفيف.
ويواجه المتهمان تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية، وبالاضافة الى تهمة محاولة الالتحاق بجماعات ارهابية بالنسبة للمتهم الاول، وتهمة المساعدة على الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية بالنسبة للمتهم الثاني.
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام التي حصلت عليها «الرأي»، أن المتهمين الاول والثاني من المؤيدين والمروجين لتنظيم داعش الارهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أخذ المتهم الاول (المواطن) بمتابعة أخبار داعش عبر صفحته على الفيس بوك التي كانت باسم (ابو سليمان)، وتعرف من خلالها على شخص يستخدم المعرف (اسلام الانصاري)، لم يكشف التحقيق عن هويته، وهو أحد عناصر عصابة داعش الارهابية، إذ أخذ الاخير اقناع المتهم الاول بفكرهم الضال، وبعدها ضمَّ «اسلام الانصاري» المتهم الاول الى مجموعة مؤيدة ومروجة لداعش على الفيس بوك، كانت باسم (امن الانصار الالكتروني) ومن خلال هذه المجموعة حمَّل برنامج تواصل باسم «ويفو» ومن خلال اشترك بمجموعة تعود لذلك التنظيم كانت باسم «القابضين على الجمر» إذ أخذوا يتبادلون عبر هذه المجموعة الاناشيد الحماسية لداعش.
ومن خلال تلك المجموعة تعرف المتهم على شخص كان يستخدم المعرف (محمد ابو بكر) ولقبه (عاشق الجهاد)، لم يكشف التحقيق عن هويته، إذ أخذ المدعو (ابو بكر) يقنع المتهم الاول بالالتحاق بالمقاتلين في تنظيم داعش والقتال معهم، مما ادى بالنتيجة الى عزمه التوجه للالتحاق والقتال الى جانب داعش، وبعدها طلب من المدعو (ابو بكر) من المتهم الاول ان ينزِّل برنامج التواصل «التلغرام»، واخذا يتواصلان من خلاله، حيث طلب (ابو بكر) من المتهم الاول التوجه الى تركيا وهناك سيقوم بمساعدته على الدخول الى الاراضي السورية والالتحاق بداعش.
كما طلب المدعو(ابو بكر) من المتهم الاول التواصل مع المتهم الثاني (السوري) والذي كان معرفه على برنامج التواصل «التلغرام» هو (ابو عبدالله الانصاري) واخبره بأن المتهم الثاني سيساعده على الالتحاق بتنظيم داعش لدى وصوله الى تركيا، وبالفعل تواصل المتهم الاول مع الثاني عبر موقع تواصل، وطلب منه الاخير اخذ الاحتياطات الامنية وحذف جميع المراسلات وارقام الهواتف وكما طلب منه حق لحيته حتى لا يتم اكتشاف امره، وبالفعل توجه المتهم الاول الى مطار الملكة علياء للسفر الى تركيا تمهيداً للالتحاق بداعش، إلا انه جرى منعه من السفر وقبض عليه هناك، ولاحقاً قبض على الثاني
كما باشرت محكمة أمن الدولة بمحاكمة اربعيني عن تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية، ونفى ما اسندت له النيابة العامة واجاب انه غير مذنب.
تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الاتهام أنه على اثر الحرب الجارية في سوريا والعراق وظهور تنظيم داعش، بدأ المتهم ومنذ العام 2014 بمتابعة اخبار ذلك التنظيم حتى اصبح من مؤيديه، كونه يرى ان هذا التنظيم يدافع عن المسلمين ويطبق الشريعة الاسلامية، واستمر بمتابعة اخبار التنظيم وانجازاته واصداراته من خلال شبكة الانترنت.
وأضافت اللائحة، أنه ولرغبة المتهم بالترويج للتنظيم وكسب مزيد من المؤيدين له فقد اخذ يتحدث عن هذا التنظيم وعن العمليات التي يقوم بها امام اصدقائه ومعارفه، وفي آب الماضي قبض على المتهم وجرت الملاحقة.
الراي