ببغاء "أردني" ينطق 3 سور قرآنية و350 كلمة مختلفة

ببغاء "أردني" ينطق 3 سور قرآنية و350 كلمة مختلفة

زاد الاردن الاخباري -

كثيراً ما نسمع عن طيور ببغاء تستطيع أن تنطق بعدد من الجمل والكلمات، ويحتاج ذلك إلى تدريب طويل حتى تتمكن هذه الطيور الجميلة والتي تتسم بذكاء كبير أن تقوم بذلك، قد لا تستطيع النطق بجمل طويلة كالإنسان، إلا أن رجلاً واحداً في الأردن، تمكن من كسر هذه القاعدة تماماً.

حسين السوالمة، الذي يعمل فنياً بمختبر للأسنان في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمان، هاوٍ لتربية الطيور بجميع أنواعها، لا سيّما طائر الببغاء من نوع "كاسكو"، والذي بدأ بتربية أحدها منذ قرابة الـ6 سنوات، وأعطاه اسم "مدلل"، وتمكن السوالمة خلال فترة تربيته لـ"مدلل"، أن يعلمه نطق 3 سور قرآنية وهي "المسد والكوثر والإخلاص"، بالإضافة إلى الشهادتين، والعديد من الجمل الدينية مثل "ما شاء الله عليك، الله أكبر، أستغفر الله"، وغيرها من هذه الجمل، إلى جانب حفظه لـ350 كلمة، محطماً الرقم القياسي العالمي في هذا المجال بقرابة الـ30 كلمة.

ويعامل السوالمة ببغاء الكاسكو "مدلل"، كأنه واحد من أفراد العائلة، حيث يعتني به بشكل كبير من حيث الطعام والشرب والتدريب، وإظهار عاطفة كبيرة له، الأمر الذي يبدو بأنه كان ناجحاً مع هذا الببغاء المتميز حتى يحفظ كل هذه السور القرآنية والجمل والكلمات، كما أن الببغاء "مدلل" أصبح مشهوراً في أستراليا تحديداً، حيث حظي بقرابة مليون مشاهدة هناك، حين قام أحد شيوخ الدين في أستراليا بنشر بعض الفيدوهات له عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب" وهو يقرأ السور القرآنية التي يحفظها والجمل التي يستطيع نطقها.

ويعيش ببغاء الـ"كاسكو" في مناطق غرب ووسط القارة الإفريقية، ومن المعروف عن هذا النوع تحديداً، أن لديه ذكاءاً كبيراً وقدرة عالية على حفظ ونطق الكلام البشري، قد تصل إلى الـ1000 كلمة أحياناً، والغريب أيضاً، قدرته على ربط الكلمات التي يستطيع قولها بالحدث الجاري في تلك اللحظة، إضافة إلى قدرته على تمييز الألوان والأشياء، على عكس الكثير من أنواع الطيور والحيوانات.

كما يعرف الـ"كراسكو" الرمادي، بأنه المفضل لتربية البشر، وأنه يمتاز بشخصيته الحساسة بشكل يفوق باقي أنواع الببغاوات، لذلك فهو يحتاج إلى عناية كبيرة وخاصة، ولا يجب تركه وحيدا لفترة طويلة، أو معاملته بعنف كالضرب أو حبسه لمعاقبته، فهذا سيجعل منه حزيناً وخائفاً، حيث سيبدأ حينها بنتف ريشه بنفسه، وأحياناً قد يصل الأمر إلى أن ينفق ويموت.

 

---