بقلم: شفيق الدويك
مناشداتنا (مقالاتنا) عبر جميع و سائل الإتصال لوضع الشيئ في محله، و بالتالي ردّ الحقوق لأهلها، لا بد و أن تسفر في يوم من الأيام عن نتيجة إيجابية لأن نقطة الماء تتمكن، إن إستمرت في السقوط على جلمود الصخر، من أن تفلقه.
لا بدّ و أن تختفي مقولة: \"دبّـــر حالك\"، ومقولة: \"بتمـــــون\"، و مقولة: \"علشان عين يكرم مرج عيون\"، و مقولة: \"على راسي أو على هالخشم – أي الأنف !\"، و غير ذلك من المقولات التي تعمّق الفساد و أكل حقوق الغير إذا إستمرت ولادات المقالات الهادفة و تطور التشريع و بنيت المعايير.
و لا بد من أن يهزم عصر السرية في المؤسسات، و أن تسود العدالة أو الشفافية ، التي تعني/ترمز الى وضوح الأمور و الأشياء و علانيتها و عدم التكتم على الأخطاء و الأفعال غير القانونية، لأن العدالة والشفافية ضرورية للتنمية الحقيقة.
لم تفتح الجامعات و المعاهد و المؤسسات العلمية ليذهب التحصيل العلمي الذي تم ويتم من خلالها سدى، و لم تدفع الأموال و تبذل المجهودات و الأوقات لكي ينعت المتعلم بأن كلامه نظري و غير قابل للتطبيق، و لم تحصّل الشهادات العليا ليعمل حملتها عند/تحت إدارة أنصاف المتعلمين في حفظ المعاملات و الجري بين الأقسام لمتابعة المعاملات.
نتطلع لليوم الذي نرى فيه التعيين و التقييم و المكافأة تتم وفق معايير معدّة بعناية، مطبّقة بالتمام و الكمال، تساندها تشريعات متكاملة تحمي حقوق الأطراف كافة ، والتوقف لعملية سرقة جهود الصغار و إنجازاتهم و بصماتهم من قبل الكبار (كبار في المرتبة فقط، لكنهم صغار في مسائل الوجدان أو الضمير !!!) shafiqtdweik@yahoo.com