زاد الاردن الاخباري -
نفت وزارة التنمية الاجتماعية أن يكون مركز أحداث إربد بحسب ما تداولته وسائل اعلام قد شهد تطويقا من قبل "قوى الأمن" على خلفية أعمال شغب بسبب نقل حدثين إلى مركز آخر، بحسب الناطق باسم الوزارة فواز الرطروط الذي "نفى بشدة ايضا وقوع إصابات بين حدثين".
وقال الرطروط إن "حدثا في مركز أحداث اربد تعمد جرح نفسه كرد فعل على منعه من التدخين في غرفة النوم بالمركز"، مشيرا الى مخالفة ذلك للتعليمات المعمول بها في دور الأحداث.
وأوضح الرطروط، أن "الحدث أقدم على كسر زجاج الغرفة بقصد جرح نفسه بعدما منعه المشرفون من التدخين"، لافتا إلى أن "ادارة المركز تعاملت مع الحالة وتم نقل الحدث الى المستشفى للعلاج وتبين أن الجرح سطحي وبسيط".
ورغم أنه أكد أن "حالات من هذا النوع واردة الحدوث في دور الاحداث، إلا أن الرطروط وصفها بأنها "نادرة جدا" ويتم التعامل معها من قبل ادارة ومشرفي الدور.
الى ذلك، بلغ إجمالي عدد الأحداث الذين تعاملت معهم دور تربية وتأهيل الأحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية العام الماضي 2401 موقوف ومحكوم، منهم 86 أنثى، و2135 ذكرا، فيكا يبلغ عدد الموقوفين 2048، اما المحكومون فعددهم 353 فقط.
وتتوزع قضايا هؤلاء الأحداث، بحسب الوزارة بواقع "سرقة بسيطة 724 حدثا، المشاجرات والإيذاء 548، جرائم القتل 34".
وكانت الوزارة باشرت مطلع الشهر الماضي بتنفيذ آلية جديدة لاعتماد دور تربية وتأهيل للأحداث، تقوم على الفصل بين الأحداث الموقوفين والمحكومين.
ووفق الرطروط فإن "فصل الاحداث الموقوفين عن المحكومين، يتماشى مع متطلبات قانون الاحداث الجديد، والمعايير الدولية لحقوق الانسان التي توجب الفصل بين الفئتين، كون الموقوف يظل بريئا إلى ان تثبت ادانته".
كما لفت الرطروط الى توجه لدى الوزارة لإنشاء دار أحداث جديدة في الكرك لتغطية حاجة محافظات الجنوب، الى جانب دار أحداث مادبا المنوي افتتاحها قريبا، وتختص بقضايا الأحداث المكررين والأكثر خطورة".
الغد