أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استبعاد .. واستعباد

استبعاد .. واستعباد

16-11-2010 10:26 PM

بقلم : د نضال شاكر العزب

قد يسعف علماء اللسانيات ، في فهم التقارب بين لفظة استبعاد ولفظة استعباد ،فكلا اللفظتين أراهما ماثلتين في المشهد الاردني – قبل وبعد الإنتخابات _ التي لم يتوافق عليها - بداية _ ففي الحاله الأولى جرى استبعاد للنخب والمثقفين ، كما جرى استبعاد واضح _ وبطرق مختلفه _ جانبت الصوابيه _ لمؤسسات الفكر السياسي والمؤسسات المنتجه للحاله الفكريه وقطع الاوكسجين والماء وسد الحبل السري كي لا يصل الغذاء كل ذلك في حالة حكوميه – واضحه _ لم توفر البيئات لانتاج واستيلاد القانون الإنتخابي – المأمول والمطلوب _ منذ عقود القانون الذي هو أساس كان من الممكن البناء عليه وإنضاجه وإنضاج العمليه الديمقراطية ككل ... وفي غياب هذه الحاله تم الإنزياح الشعبي للوجه غير المشرق العصبوي والتشتيتي الممزق فعدنا مستعبدين للنمط غير الجميل ولا المشرق للعشائريه لا بل مضطرين للانسياق في حالات أخرى للمناطقيه البغيضه وما رافقها من ثنائيه الاستبعاد والاستعباد الذي حول الناس ارقاما ورؤوسا تعد ......
المشهد الذي له ظاهر أملس وباطن متشعب مختلط وقد يكون متصادما وإن كان التصادم مرنا وفي مرات أخرى تصادم قاس لا يحقق تقدما تصادم لم نشف منه منذ عقود من الإختلاف العائلي ... يضاف لذلك حالة استياء عامه ، وحالة من عدم الرضا عما جرى ، لها في دول العالم المتقدم حساساتها ومقايسسها ويعتد بها ولا تترك دون معالجه الحدثيه التي ادت للاستياء فكيف في حاله - شبهات التزوير و لا أن تترك الأمور للتقادم الزمني والمعالجات العرضيه والتسكينيه التي لا تحد من الظواهر والإختلالات .... أملا أن تخف ردات الفعل ، الحاده ، وتترك في كل الأحوال للإزمان ، وما يرافق المرض المزمن من إعتياد ... – تحول المرض الحاد للطور المزمن _ هذا التحول الذي إعتاده صناع القرار في بلد لم يحاسب به -التنفيذيون _ منذ زمن ، وإعتادوا استبعاد المعارضين دون محاورتهم المحاورة الجاده المنتجه ، واعتادوا غياب المسطرة ، كما ارتاحوا لقصر عمر الحكومات وبالتالي التنصل ، حتى ممن تعاقبوا على المشهد ....
حاله من النظر - الى المعارضين _ النظرة الاستبعاديه _ وتجهيز التهم لهم ووصمهم بها ساعدهم في ذلك إفتقار المعارضة للمنبر الإعلامي ، المقنع ، يضاف لذلك ان الحكومات لم تفكر في خلق البيئات للعمل السياسي _ رغم المانشيتات العريضه _ البراقه غير المقنعه والمصروفه للإستهلاك الايهامي ..والمصروفه للإستهلاك الايهامي .... _ التي تطالب بالالتحاق بالعمليه _ العمل الحزبي - ذي الطريق الوعره _ المحتفرة بالأذهان الطريق التي يتنصل المسؤول من الإعتراف بزج الصخور عليه وسده ، وتركه للإنهيارات ومن ثم خلق البدائل الفرعيه المعيضه والإكثار من القوانين المؤقته ...والشماته بمن التحقوا به عملا والاضرار بهم والاضرار بتقدم أبناءهم ... فلو كان منهم عنتره لإنتظر لنهايه العمر كي يتحرر من الوصمة التي لاحقته وستلاحق أولاده من بعده ....فيختار الكثيرون الأنكفاء وقد لا يكملوا الرحله ...ولكن ماذا بعد ....
http://nedalazab.spotblog.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع