أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وإلى اللقاء في تزوير قادم !!!

وإلى اللقاء في تزوير قادم !!!

16-11-2010 11:21 PM

بقلم : م. سائد العظم

 

       عودتنا الحكومات المتعاقبة وحتى تاريخه على التدخل والوصاية على حرية الشعب الأردني في اختيار ممثليه سواء كانوا في المجالس البلدية أو النيابية أو حتى إتحادات الطلبة ، فالحكومة تعتقد أنها أقدر منا على اختيار ممثلينا وبالتالي هي تفصل ونحن نلبس لأن المقاس لا يهمها طالما أنه يستر العورة !!

       ولقد قامت الحكومات السابقة والحالية بسن القاعدة الرئيسية لأي عملية تزوير مع بعض عمليات التجميل الفاشلة وهو قانون الصوت المجزوء وعممته على الجامعات والبلديات ومجلس النواب وقريبا في رياض الأطفال حتى أصبح نهجا لا رجعة عنه في أي قرار يخص تمثيل أي فئة أو مجتمع مما نتج عنه  تمزيق هذا المجتمع واخرجه بشكل فوضوي أقرب للغباء وسيطرة العقلية الغوغائية عليه وغياب الكبار والحكماء وعودة الجاهلية العفنة التي انقرضت منذ قرون  !!

       ولأن التزوير والخداع لا يكون فقط بالأساليب التقليدية من هويات مزورة أو بالتصويت نيابة عن المغتربين والأموات أو بالتمثيل على المجتمع بمحاربة شراء الذمم أو حتى باكتشاف الصناديق الضايعة الممتلئة لمرشح دون الاخر !!! وأخيرا وليس آخرا الكلاحة بعينها وهي الباصات المليئة بالشباب الذين يتنقلون من صندوق لآخر مصوتين لعشرات المرات !! وما الإنتخابات البلدية والنيابية السابقتين إلا دليلا صارخا على فداحة هذا الجرم وباعتراف شبه رسمي !!

       والذي أخشاه أن تتبلد مشاعرنا وأن ( نُتَمْسِحْ ) جراء عمليات التزوير والغش في كل مناحي الحياة حتى تصبح هي الأصل والنزاهة وحسن الخلق هما الإستثناء ، عندئذ يصبح من الصعب علينا التحدث في الفضيلة والأخلاق طالما أن كل شئ في حياتنا قائم على التزوير !!

       وختاما أرجو من العلي القدير أن يحمي شعبنا وأردننا من المزورين والفاسدين وأن تبقى شعلة الأمل بغد مشرق موجودة في نفوسنا وأن لا يصيب شرفاؤنا أي إحباط جراء هذا التزوير الممنهج ، وإلى اللقاء في تزوير قادم !!!

alazemsaed@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع