زاد الاردن الاخباري -
رفض المطرب الجزائري الشاب فضيل –بشدة- اتهامه بخيانة مواطنه الشاب مامي؛ الذي يقبع في أحد السجون الفرنسية حاليا، معتبرا أن كل ما يقال في هذا الصدد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال الشاب فضيل: إن بعضهم أخطأ عندما فسر تسجيل الشاب مامي أغنية سابقة بعنوان "هكذا خنتوني"، على أنه يقصد ثلاثي "1.2.3" سولاي خالد، رشيد طه، وفضيل، حين اجتمعوا فوق مسرح واحد وغنوا دون أمير الراي، وقال: إن هذا التفسير غير دقيق، كما أنه لم يخن الشاب مامي.
ومن جهة أخرى، اعترف المطرب الجزائري بأنه وقع ضحية النظام الفرنسي، حين صدّق خطابات الرئيس نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه فعل ذلك من منطلق تأثّره بما كانت تتضمنه تلك الخطابات من نبذ للعنصرية، وقال: "لكننّي اكتشفت بعد ذلك أنني كنت كمن يتوهّم وجود البابا نويل".
وقال: "لقد دعّمت ساركوزي لأنني آمنت بخطاباته النابذة للعنصرية.. لم أكن أرغب في استمالة الرأي العام من خلال هذا الدعم.. لقد منحت فقط مساندتي لرجل، وليس لحزب بعينه.. لكنني اكتشفت أنني كنت كمن صدّق بوجود وهم البابا نويل" -بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية 21 يناير/كانون الثاني-.
وأضاف "سئمت الحديث عن هذا الدعم؛ الذي أثار ضدي الإعلام الذي لم أفهم تآمره ضدي.. لكنّني أعترف اليوم بأنني كنت ضحية هذا الإعلام وضحية النظام الفرنسي".
وعبّر عن استيائه من بعض وسائل الإعلام الفرنسية، التي قال: إنها "لم تستوعب سبب تقرّبي في البداية من الرئيس الفرنسي، وراحت تشن ضدّي حملات متتالية"، وكذلك الأمر بالنسبة لجمهوره الذي فقد منه بعض الدعم -على حد قوله- بسبب دعمه الرئاسي.
وفي إشارة من فضيل حول طيّه صفحة دعمه ساركوزي وما نتج عنها، قال: "سأبقى في مكاني.. والموسيقى هي أهم هدف لي، بالإضافة إلى العائلة الممثلة في زوجتي وابني؛ لأنها أمّنت لي التوازن والاستقرار".