أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

أنا وباريس ..

17-11-2010 09:35 PM

ها أنا اقترب من سماء باريس...اشعر أن روحي تحلق تلهث قلبي تتسارع نبضاته..مشرعة نوافذ روحي للحرية والانطلاق .
أكثر ما اعشقه في باريس التسكع في شوارعها واحتساء القهوة في مقاهي الشانزلزيه ....تقودني أقدامي أجوب مساحات شاسعة لا أحس بتعب أو ملل .
اقترب من ضفاف السين يطربني همس الماء .
في مدينتي أخاف من الزمن ينتابني رعب الساعات التي تضيع هباء من دون انجاز يسجل ....في باريس أصبح إنسانة أخرى استسلم للمرح تنشط خلايا الدماغ تدب الحركة بالأوصال اركض ألهو أعدو....
في باريس أشفى من وجع القلق ...
كأنها تملك سحر يحررني من أوجاعي وهمومي.
وحين تدق ساعة الرحيل أحس بانسلاخ قهري للراحة والسكون....
اقتحم ليل باريس بقلب عاشقة .....ونهارها بقلب طفلة مشاغبه عشقي لها بلا رتوش
ما أجمل عشق المدن.....
عندما أفاضل بين عشق رجل وعشق مدينة اختار عشق مدينة
الرجل عشقه عنيف يجبرني على الانسلاخ عن طبيعتي الطفولية عشق الرجل فرحه قصير و وجع مديد... أما عشق المدينة يشبه حضن أمي يدفئه وحنانه وذكرى عطره...
أول خطواتي في باريس ارتداء ثياب مريحة لا تهم الماركة امتطاء شارع الشانزلزيه احتساء فنجان قهوة واجلس أراقب حركة الحياة المتواصلة يمر طيف شوارع مدينتي ببالي تفر الدموع من عيني دموع تشهد كم هي الحرية والرقي مفعمان بالحياة ها هنا وكم تخلوا منها شوارع مدينتي تدهشني البساطة برقيها.... العارية من الزيف المفعمة بالعفوية ألمجرده من الخوف ...باريس منعشه كعصير برتقالة من بساتين حيفا ويافا .
باريس أنثى لا تعرف الضجر متجددة ببهاء و رومانسيه لها بهاء الشمس التي تشرق كل يوم دون ملل.
أسافر لها لأشفى من أحزاني وخيبتي المتعاظمة من مدينتي.
باريس تقدم لي الفرح والسكينة استشعر كيف روحي اليابسة تغدو لينة في أضواء باريس
أبوح لباريس بكل ما احمل من وجع تنصت لي بجلال وتغرقني ببسمة تبلسم أوجاعي.
أنا الأنثى التايهة الموغلة بالأوجاع المرهقة بالأنين تحتضنني باريس لتقدم لي الشفاء في باريس تذوب عزلتي عن روحي
باريس أنثى تختال ببهاء...
فمتى أري عمان أنثى عربية بخمار الوله
تختال بين المدن بروح النقاء ....متى أري جنوبي يزهو بشموخه
متى يا باريس أتملكين الجواب؟؟؟


إيمان الرواشدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع