تصفحت بعض المقالات وشدتني سطور لأستطلعها
وراحت الكلمات التي كانت في مخيلتي لأكتبها
ورحت أنشر ما قد كتب عن صاحب من ملك القلوب
ميلاد سيد البلاد الملك الإنسان
فعذراً لك سيدي فكل الشعر وكل كلمات المدح
لا تعطيك القليل مما أعطيتنا وقدمته
لأردن الحضارة.........
أردن التاريخ .....
أردن العز.......
في ذكرى ميلاد الحسين بن طلال
في زرقة السماء في عمان
سمعت أجراس البتول والمآذن الحزينة
مشوقة لفارس المدينة
وكبر الإمام للصلاة
والكل في خشوعه كفاقد أباه
حتى حصانه الذي اعتاده
يكاد من خشوعه يراه
يبكي فكيف يا ترى
لا نبكي من كان الأب والأخ من سواه؟
وأغلقت مفارق المدينة
بالياسمين أبيضا وأصفرا
يحمله الأطفال والشيوخ في سكينه
في مثل هذا اليوم يا عظام
يا سادة البلدان يا كرام
ميلاد سيد البلاد صانع السلام
مكرم الأطفال في الأرحام
مكرم الإنسان سيدكم جميعا
سيد العظام
في مثل هذا اليوم يا عمان
تولـّد النور الذي لا ينطفي
شمسا كشمس الله في الأكوان
والآن يا عمان
أسافر العظيم عن بيوتك؟
عن دغدغات الريح للمآذن القديمة؟
تحرك الأجراس في المدينة
لحاكم أباح في بلدانه
حرية الأديان
فمات في عتباتها الإرهاب
وعرش الدحنون والزيتون
لا تبكي يا عمان
لا تبكي يا صديقتي
فالفارس العظيم
أهدى سيفه لشبله العظيم في العرين
في زرقة السماء في عمان
تظل تقرع الأجراس والمآذن العظيمة
إذا يظل قادة المدينة
هواشم جميعهم
تسكننا السكينة
وتمسح المدينة الجليلة
عن وجهها أحزانها الطويلة
لا تبكي ياعمان
وجه الحسين في قلوبنا ينام
فليس يا صديقتي
يموت في غيبوبة الغمد الحسام
لا تبكي يا عمان