أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو

جزئية فساد

17-11-2010 09:40 PM

لا يحتاج الفاسد لمفسد لكي يأخذ بيده ويدفعه لتجاوز عقبة الضمير ولا يحتاج لمن يدخله عالم الضياع المزدان بالخدع البصرية... فهو أرض خصبة لكل الإشكالات المشبوهة، فهو لا يحتاج سوى لفرصة ليضيف فسادا فوق سود إنجازاته... وإلا هل يعقل أن ينحاز الإنسان بسهولة نحو البلطجة المقنعة دون أن يكون في داخله ماردا جشعا يفتي له بجواز استخدام العمليات القذرة للوصول إلى الهدف المحصور في فكره .

فمن أوصل نائبا للبرلمان بحكم النقود التي قذفت عليه.... فهو فاسد أراد أن يتحول البرلمان إلى حظيرة ذئاب تنهش في لحم البلد.

ومن أوصل نائبا للبرلمان بحكم قرابته أو صداقته وهو يعرف بانعدام أهلية هذا النائب من جميع النواحي... فهو فاسد أراد أن يتحول البرلمان مجلسا لعشيرته ليحصد نائبه ما يمكن حصده من حظوات ولجعل البلد غنائم توزع بين أفراد قبيلته .

فسادنا سيرتد علينا بخراب اكبر حين ننقل الفساد بشخوصه إلى مجلس سيعتلي هرم التشريع ، والآن ليس لنا إلا أن ندعو الله بأن يقصف أعمار النسبة المجهولة في مجلسنا من هؤلاء الفاسدين .


العولمة

أين ذهبت مصطلحات العولمة وأين فرسانها الآن ؟
وهل تعولمنا الآن أكثر من المطلوب فسبقنا المعلم ؟

أم هل أصيب العالم بصدمة حين انفتحنا عليه ولم يرى شيئا يستحق أن يعيشه العالم معنا ...فأقفل علينا وعلى ما نرسله...... وفتح علينا أبواب جحيم حضارته عبر وسائل البث الهائلة..!!

هل مدارسنا الأجنبية والمناهج الأمريكية والأوروبية هي جزء من العولمة ؟ أم هي جزء من السخرية بمناهجنا التي خطها ابن الهيثم والخوارزمي وابن رشد والعقاد والسكاكيني ..!!

وهل الآي فون والبلاك بيري هو نصيبنا من العولمة ؟ أم علينا أن ننتظر أكثر من الفيسبوك ومن تويتر ....!!

هل أدرك احد إننا أصبحنا الآن غير مستهدفين كجيل عجوز بالعولمة لتكاليف عولمتنا العالية من رحلات ومناصب في جمعيات أجنبية تعمل في البلد وهدايا وخلافه .... بل هم قاموا بتسليم أبنائنا مفاتيح التبعية والانحدار والسقوط وأصبحت مهمتنا تنحصر في دفع تكاليف عولمة أبناءنا من أقساط المدارس الأجنبية وبطاقات الشحن وأثمان وسائل الاتصال المتطورة باستمرار ( وهي وسائل تلقي فقط ) .... كل ذلك ليصبح أبنائنا سفراء العولمة والتشليط واللامبالاة في المستقبل القريب ...!


جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع