أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرأي و الرأي الآخر

الرأي و الرأي الآخر

17-11-2010 09:48 PM

لبيان و تأكيد  مسألة تباين شخصياتنا، و بالتالي الآراء التي نحملها و نعبر عنها في مواقف معينة، فإننا بحاجة الى تفسير ذلك مع جلب الحُجة و البرهان الملموس ، وهذا يقودنا الى الغور، قليلا في هذه العجالة، في أعماق النفس البشرية المعقدة التركيب . سبحان المعبود. 

أوزع في دورات سلوك المستهلك، علم نفس التسويق، بضع قصاصات من الورق الأبيض على الحضور، و أطلب منهم إبداء الرأي عن طريق إجابة خمسة أسئلة متعلقة بخيارهم الأول فيما يتعلق: باللحوم، بالشراب، بالألوان، بالمعادن الثمينة و بماركات الأجهزة الكهربائية شريطة التركيز، الجدية و عدم التحيز تجاه موضوع الأسئلة. 

ثم أستعرض الإجابات و التي ترد متباينة وفق ما هو متوقع منها، و أعزز النتيجة تلك بإستعراض نتيجة تجربة أخرى قد أجريت في نفس مجال إثبات حقيقة تباين الشخصيات و الآراء، و مفادها أن إجابات من طُلب منهم إبداء الرأي في كوب الشاي الذي تناولوه بكلمة واحدة لم تكن جميعها متطابقة، بل متباينة و بصورة غريبة، حيث كتب المستجيبون كلمات مثل: ساخن، بارد، مُر، حلو، ممتاز، عادي، غامق، فاتح، قليل، كثير، متقن، سيئ، مفيد، مضر، معطُر .... الخ.  ذاك التباين يعطي دلالة مهمة، من بين الدلائل العديدة التي يعطيها، و هي أن أذواق الناس، مثل أرائهم، متباينة كذلك، و كفاءة حواسهم التي تدرك ليست متساوية. 
 

تُرى من هو الشخص الذي يمثل الرأي الصائب أو الأقرب الى الصواب في مسألة، ظاهرة أو أمر ما ؟، و هل تكفي كلمة أو عبارة أو فقرة أو أكثر لتمثيل الرأي أو التعبير عنه؟ و ما هي العوامل التي تؤثر في تباين و تماثل أو تطابق الآراء في ظل تباين الشخصيات تباينا خلقيا، و تباين قدرات حواسهم الإدراكية، و تباين كمية و نوع مدخلاتهم ؟ 

من المعلوم أن الرأي ينتج في العادة عن تفاعل الشخص بأي شكل من الأشكال مع الحدث أو الظاهرة أو الموضوع و يبرزعلى شكل تعبير، و هو يمثل إعتقاده، إتجاهه أو ميله الذي يسيطر عليه إزاء أمر ما. بعبارة أخرى هو منحى عقلي بُني على تراكم خبرات و ظروف سابقة، فينحو العقل نحو التأييد أو الحياد أو المعارضة أو حتى اللامبالاة. 

الرأي قد يكون مثقفا، أو مسيطرا، أو منقادا بسبب تدني مستوى الثقافة أو حتى الأميّـــة ، أو متقلبا، أو متحيزا وبدون عدالة، أو مؤيدا، أو معارضا أو لامباليا. 

في الوقت الذي تؤرقنا فيه قضايا مثل الفقر و البطالة و تفاقم عجز الموازنة ما أحوجنا الى إجراء عملية فرز لإختيار آراء يتصف أصحابها بأن شخصياتهم شفافة،  أمينة، مهتمة، واعية ، ناضجة، مثقفة، حكيمة، ميدانية و مخلصة. 

  shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع