زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر عراقية عن "جهود تبذل حاليا لعودة الحوار بين الوفد الفني الذي يمثل وزارة الدفاع العراقية ويترأسه رئيس أركان الجيش وبين وزارة البشمركة الكردية".
ورجحت المصادر أن "الاسبوع المقبل سيشهد استئناف الحوار الفني بين الطرفين" ، لافتة ان الوفدين وبعد توقف الحوار عزز الجانبان التواجد العسكري في محور شمال الموصل دهوك وشرق الموصل شمالي كركوك مع اربيل". الى ذلك تضاربت الأنباء بين السياسيين العراقيين في بغداد بشأن التفاوض مع الاقليم، فهناك من وضع شروطا جديدة وهناك من رفض التفاوض والآخر أشاع أن الأمور تذهب باتجاه الحل، رسميا لم يخرج اي شيء يرجح اي احتمال من قبل الحكومة العراقية ، على الرغم من وجود اتصالات بصدد هذا الموضوع واكثرها تأثيرا من الجانب الأميركي.
وشهد الوضع السياسي في اقليم كردستان تفاوتا في الرؤى والطروحات بين الاحزاب الكردية، فقد فشل اجتماع كان من المفترض يعقد (امس الاحد) لرؤساء الكتل السياسية الكردية ، وتم تأجيله الى إشعار آخر بسبب عدم حضور البعض، والاختلاف على جدول الاعمال.
من جانبه، اكد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين ضرورة أن "تفكر جميع الأطراف في كردستان لإيجاد حلول عاجلة للأزمة السياسية في الاقليم". وقال خلال اجتماع مشترك مع كتلة التغيير ( كوران) "نأسف لعدم حل الأزمات وتوجهها نحو الأسوأ" ، مشيرا الى ان "المواطنين لم يعد باستطاعتهم تحمل مسؤولية سوء الأوضاع ودفع ضريبة خطأ عشرات السنوات من حكم مسؤولين واشخاص في اقليم كردستان".
في بغداد، اعلن عن عقد اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة حيدر العبادي، لبحث تطورات العمليات العسكرية وتطهير الجزيرة واعالي الفرات الى الحدود السورية. كما جرت مناقشة عقود التسليح للقوات المسلحة وتجهيز قوات مكافحة الارهاب بالأسلحة والمعدات الحربية، وكذلك وزارة الداخلية بالعجلات ذات الاستخدام العسكري.
ولاحظت مصادر ان "المجلس لم يعلق وللمرة الاولى منذ اجراء الاستفتاء على الاوضاع والتطورات بشأن الأزمة مع الاقليم".
الغد