زاد الاردن الاخباري -
دافع الرئيس اللبناني ميشال عون، الإثنين 20 نوفمبر/تشيرين الثاني 2017، عن جماعة حزب الله -فيما يبدو- باعتبار أن وجودها ضروري لمقاومة إسرائيل، وذلك بعد أن اتهم بيان لجامعة الدول العربية الجماعة بالإرهاب، وأشار عون إلى أنها جزء من الحكومة الائتلافية في لبنان.
ونقل مكتب عون عنه قوله على "تويتر": "الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمراً، ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة".
وحاربت جماعة حزب الله الشيعية عالية التسليح، والتي شكلها الحرس الثوري الإيراني، الاحتلال الإسرائيلي للبنان في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وتقول إن سلاحها ما زال مطلوباً لمواجهة إسرائيل.
وتعارض السعودية، المنافس الإقليمي لإيران، دور حزب الله كقوة عسكرية في سوريا، واتهمته بمساعدة الحوثيين في اليمن ومعارضين بالبحرين.
وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعاً، الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ لبحث ما وصفته بالتدخل الإيراني في الدول العربية واتهمت حزب الله -حليف طهران- بالإرهاب.
وقال عون على "تويتر"، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيروت، إن لبنان "لا يمكن أن يقبل الإيحاء بأن الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية".
وقال أبو الغيط في بيروت، إن أحداً لم يتهم الحكومة اللبنانية بالإرهاب. وأضاف: "شرحت للرئيس عون الظروف التي أحاطت باجتماع الأمس (الأحد)، ولا أحد يمكن أو يرغب في إلحاق الضرر بلبنان".
وأضاف أن أحد أطراف الحكومة متهَم بذلك، وهذه طريقة غير مباشرة لمطالبة الدولة اللبنانية بالحديث إلى هذا الطرف وإقناعه بالإحجام عن هذه الأعمال على الأراضي العربية، مشيراً إلى أن الجميع يقر بخصوصية الوضع اللبناني.
ويواجه لبنان أزمة سياسية بعد أن أعلن رئيس الوزراء، سعد الحريري، استقالته بشكل مفاجئ يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، في بيان بثه التلفزيون، من السعودية. وفي خطاب استقالته، اتهم الحريري إيران وحزب الله بزرع الفتن في العالم العربي.
هافنغتون بوست عربي