أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الفايز والدغمي والطراونه .. سباق للمسافات...

الفايز والدغمي والطراونه .. سباق للمسافات القصيرة قبل اتساع المتنافسين

19-11-2010 09:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

الرواشده يعلن نيته المطالبة بتعديل الدستور بدعم من كتلته البالغ عددها 24 نائبا


العرب اليوم - وليد حسني

ارتفعت وتيرة الاستعدادات للتحضير للدورة العادية الاولى لمجلس النواب السادس عشر من قبل النواب انفسهم, فيما تقاطعت ترجيحات مصادر سياسية متعددة تحدثت لـ "العرب اليوم" ان يدعى مجلس الامة للاجتماع في دورة عادية في  الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

ووسط النشاط النيابي الذي يسير باتجاهين كان النائب فيصل الفايز المرشح لرئاسة مجلس النواب  قد  ارسل  مندوبين عنه الى مخيم البقعة  للالتقاء بنائب لواء عين الباشا المهندس عبد الله جبران, فيما كان عدد من النواب  يتوجهون بسياراتهم الى منطقة سحاب لعقد اجتماع في منزل النائب احمد صبره المحارمه لترتيب اخر الاوراق في ملف كتلة برلمانية ستضم في عضويتها ما بين 24 الى 26 نائبا, واختيار اسمها الذي تم في ساعة متاخرة من مساء امس.

ويوم امس وضع حزب التيار الوطني اللمسات الاخيرة على اجتماعه الذي سيعقده ظهر غد الاحد لدراسة موقف كتلة الحزب التي تضم 17 نائبا من انتخابات رئاسة المجلس ومكتبه الدائم, ولجانه, وربما دراسة الترشيحات الشخصية التي صدرت عن اثنين من اعضاء كتلة الحزب وهما النائب مفلح الرحيمي, الذي اعلن عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة المجلس, والنائب ناريمان الروسان التي اعلنت هي الأخرى بصفة شخصية عن نيتها الترشح لموقع النائب الاول للرئيس.

ونفت مصادر عليمة في حزب التيار الوطني لـ  العرب اليوم" ان يكون الحزب قد اعلن عن ترشيح أي من اعضاء كتلته لرئاسة المجلس او لمكتبه الدائم, مؤكدة ان الحزب واعضاء الكتلة سيناقشون في اجتماعهم كامل الملف المتوقع للدورة العادية الاولى لمجلس النواب ومن بينها ترشح اعضاء في الكتلة لمواقع قيادية ولم تستبعد المصادر ان يكون من بينها الترشيح لرئاسة المجلس او لاية مواقع قيادية أخرى.

وفي تصريح خاص لـ "العرب اليوم" اعلنت النائب ريم بدران رسميا ترشحها لمقعد النائب الاول لرئيس المجلس مؤكدة ان هذا الخيار لا تراجع عنه, ومشيرة في الوقت نفسه الى انها لا تزال تراقب تشكيل الكتل البرلمانية, بانتظار برامجها لتحدد لاحقا الى اية كتلة ستنتمي.

واكدت النائب بدران التي كانت تقطع الطريق عائدة من العقبة الى عمان ان العمل البرلماني بشكل مستقل لا يجدي نفعا, وان الافضل لكل نائب ان يعمل ضمن كتلة برلمانية تكتمل ببرنامج عمل ومواقف واضحة ورؤية صريحة تجاه مجمل القضايا التشريعية والرقابية والمعاشية التي تهم المواطنين.

وبالرغم من تعذر الاتصال بالنائب فيصل الفايز لمعرفة الى اين وصلت جولته الانتخابية التي التقى خلالها بمعظم نواب الجنوب, وواصلها بالالتقاء مع نواب في البلقاء استقرت مساء امس في مخيم البقعة بالالتقاء بالنائب جبران الا ان من المؤكد ان النائب الفايز سيواصل مساعيه الانتخابية التي يبدو انها ستجمعه مع عدد من المرشحين سيكون في مقدمتهم النائب عبد الكريم الدغمي الذي اكد لـ "العرب اليوم" مواصلته لحملته الانتخابية التي يستهدف منها هذه المرة الوصول الى سدة رئاسة السلطة البرلمانية.

وقال الدغمي"انا مرشح مستقل وضمن برنامج انتخابي يقوم على اسس وقواعد للمطالبة بتفعيل العمل البرلماني, وتعديل النظام الداخلي للمجلس, وتعزيز السلطة التشريعية واستقلاليتها, واستقلال مجلس النواب, والتعامل بندية والتعاون مع كافة السلطات وبما يحفظ كرامة كل سلطة منها".

ورحب الدغمي بالتكتلات النيابية التي يجري العمل على تاسيسها قبيل توجه النواب الى قبة المجلس قائلا" انها تمؤسس للعمل الجماعي, واؤيد جميع النواب في مساعيهم هذه".

وحول الزحام الذي تشهده ساحة المرشحين لرئاسة المجلس قال الدغمي"احترم كل المرشحين, ومن حق أي نائب الترشح لرئاسة المجلس او لاي موقع قيادي اخر".

وثاني النواب الراغبين بالترشح لرئاسة المجلس المهندس عاطف الطراونه الذي اكد ل¯"العرب اليوم" على توجهه هذا قائلا"نحن الان بصدد تشكيل كتلة برلمانية من المرجح ان نعلن عنها خلال اليومين المقبلين, والكتلة هي صاحبة القرار النهائي في تسميتي مرشحها لانتخابات رئاسة المجلس".

واضاف الطراونه"كل الخيارات ستبقى مفتوحة امام الكتلة, فاما ان تدخل في سباق انتخابات رئاسة المجلس او المكتب الدائم, او اللجان الدائمة".

وبحسب الطراونه فان الكتلة ستعقد اجتماعا اساسيا لها يوم غد الاحد ومن المرجح ان تعلن عن نفسها يوم بعد غد الاثنين او الثلاثاء, مشيرا الى ان عدد اعضائها المؤسسين يبلغ 18 نائبا بعضهم نواب قدامى, وبعضهم الاخر نواب جدد".

وقال الطراونه" ان الكتلة هي التي ستتولى التنسيق مع الكتل الأخرى لدعم مرشحيها, وستعلن عن برنامج عمل لها لن يختلف كثيرا عن محددات الاصلاح السياسي والتغيير المنشود نحو الافضل".

وفي ذات السياق قال النائب المهندس وصفي الرواشده الذي تولى الحديث لـ "العرب اليوم" بالنيابة عن الكتلة البرلمانية الجديدة التي وضع اعضاؤها امس الصورة النهائية لها " سنعلن عن تشكيل كتلة برلمانية جديدة في اقرب وقت ممكن, وستضم في عضويتها ما بين 24 الى 26 نائبا, وليس من اعضاء الكتلة من لديه اية رغبة بالترشح لرئاسة المجلس, الا ان هذا الامر لن يعفي الكتلة واعضاءها من دعم مرشح للرئاسة يتوافق وبرنامج عملنا الذي نضع عليه حاليا اللمسات الاخيرة.

واضاف الرواشده الذي كان متوجها الى اجتماع للكتلة في منزل النائب احمد صبره المحارمه مساء امس "ان الكتلة لديها مواقف من النظام الداخلي لمجلس النواب, ومن الاصلاح السياسي, ولديها مواقف تتعلق بضرورة البحث الجاد في قوانين الضرائب, والضمان الاجتماعي, وقانون المالكين والمستاجرين وقانون الانتخاب, وكل من يتبنى طرحنا هذا من المرشحين لرئاسة المجلس سنعلن دعمنا له".

واكد الرواشده ان الكتلة الجديدة التي تم اختيار اسم لها في ساعة متاخرة من مساء امس" ان كتلته تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للرئاسة ومن جميع النواب, كاشفا عن انه سيطرح مبكرا مطالبته بتعديل الدستور والعودة الى دستور ,1952 مرجحا ان يحظى هذا المطلب بدعم كتلته ودعم نواب اخرين تحت القبة".

ومن المرجح ان تشهد الايام المقبلة مزيدا من الجهود والاتصالات المكثفة بين النواب اما لناحية استقطاب البعض للدخول في كتل برلمانية يتم تشكيلها سريعا للدخول في لعبة انتخابات المجلس الداخلية, واما لصناعة مراكز قوى جديدة في مواجهة مراكز قوى تطمح لان تكون الموجهة للمجلس الجديد في دورته الاولى التي يحسن تسميتها بـ "دورة التعارف والاستكشاف".

ومن المرجح أيضا ان تبقى حمى السباق على تشكيل الكتل البرلمانية في اعلى درجاتها كلما اقترب موعد افتتاح الدورة العادية الاولى, بينما سيذهب المرشحون المعلنون رسميا او المرشحون المحتملون الى تكثيف اتصالاتهم مع الداعمين المحتملين0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع