زاد الاردن الاخباري -
هاجمت المغنية الجزائرية سعاد ماسي، في ألبومها الجديد "حرية" الذي يضمُّ 12 أغنيةً بالعربية والفرنسية والإنجليزية؛ العنصرية في فرنسا.
وقالت ماسي، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "الشروق" الجزائرية الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "أتأثر كثيرًا بالقضايا المثارة في العالم، وأهتم أكثر بالعنصرية في فرنسا؛ لأني تعرضت لها عندما قدمت إلى ذلك البلد، ولم أستطع حينها أنا أحصل على منزل بسبب أصولي العربية".
وأضافت: "من المخزي أن نواجه العنصرية في بلد يدافع دومًا عن حقوق الإنسان".
وقالت سعاد ماسي: "أتجه في أغنيات ألبومي "حرية" إلى الموسيقى الشعبية؛ ساعدني على ذلك تسجيلي الأغنيات في استوديو قريب من الطبيعة، وهو ما أثر في روحي المعنوية بشكل كبير، وألهمني العديد من الأفكار".
وأضافت: "عندما دعاني الموسيقي فرانسيس كابريل إلى تسجيل الأغنيات في الاستوديو الخاص به في مزرعته، لم أتردد"، وأكدت أن العمل بينها وبين كابريل دائمًا ما يكون مميَّزًا ومثمرًا.
وتغني ماسي في ألبومها للمرأة المضطهدة والمطلَّقة التي تتعرض للعنف ولا تستطيع التعبير عن مشكلاتها أو عواطفها، إضافةً إلى تقديمها أغنيات تتناول فكرة البعد عن الأحباب من أجل البحث عن فرص عمل.
ويُعتبر ألبوم "حرية" المتعدد اللغات، إحدى الطرق التي تفتح الأفق أمام ماسي للانتشار؛ لعدم انحصار اسمها في منطقة واحدة. وتقول: "أحب أن أغني بالعربية والإنجليزية؛ لأن لكنتي الفرنسية ليست جيدة، ولكن أعتبر الغناء بالفرنسية ضروريًّا؛ لكونها جزءًا مني".
ولدت سعاد ماسي في حي باب الواد الشعبي في قلب الجزائر العاصمة عام 1972، وسط عائلة تعشق الموسيقى، أتاحت لها التعرف إلى أنواع كثيرة من الموسيقى. وهي فنانة غير تقليدية؛ من ألبوماتها "مسك الليل"، "داب"، و"راوي". ولا يمكن تصنيف نوع الموسيقى التي تقدمها؛ أهو فولك، أم روك، أم غيرهما من الأنماط المتعارف عليها عالميًّا؟