زاد الاردن الاخباري -
نفى ثمانية متهمين أمام محكمة أمن الدولة "أن يكونوا مذنبين عن محاولتهم تنفيذ عمليات قتالية ضد الأهداف السياحية والأجهزة الامنية، او الالتحاق أو محاولة الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في سورية، والترويج له".
ووجهت نيابة أمن الدولة، خلال جلسة عقدتها أمس، لعشرة متهمين، أحدهم حدث وآخر فار من وجه العدالة تهم: "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والالتحاق بجماعات إرهابية مسلحة للمتهم السادس، او محاولة الالتحاق بتنظيم داعش والترويج له".
ووفق لائحة الاتهام، فإن المتهمين "كانوا يقومون بالترويج لتنظيم داعش من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتداول نشرات وفيديوهات للتنظيم، حيث حاول المتهم الثاني في القضية محاولة الالتحاق بالتنظيم بعد أن تواصل مع أحد قياديي جيش خالد بن الوليد التابع للتنظيم الارهابي، واجرى محاولات أخرى، لحين تم إبلاغه بمراجعة أحد الاشخاص في الاردن، والذي بدوره طلب منه مبلغا من المال ليتمكن من تهريبه الى سورية، لكن لعدم مقدرته تجهيز المبلغ، عرض عليه ذلك الشخص بأن ينفذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، وبواسطة أحزمة ناسفة".
كما "حاول المتهم الاول الالتحاق بالتنظيم لكنه لم يتمكن وعرض عليه أحد قياديي تنظيم داعش الارهابي تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، شريطة انضمام المتهم الثاني معهم، مع العلم ان المتهم الثاني كان عرض على المتهم الاول تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية"، وفق اللائحة.
وأضافت اللائحة أن المتهمين الاول والثاني "اتفقا مع باقي المتهمين على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، بعد صدور منشور لتنظيم داعش الارهابي بعنوان (أبشر بما يسؤكم) مطلع العام الحالي، حيث اعتبروا ان هذا المنشور بمثابة فتوى من التنظيم لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية".
وتابعت "تواصل المتهمون مع قياديين بالتنظيم لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية، حيث طلب المتهم الاول من المتهم الثاني تصنيع الأحزمة الناسفة، كما طلب من المتهم الثالث تجهيز أسلحة، لكن الاجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم تباعا".
الغد