زاد الاردن الاخباري -
رصدت صحيفة "القبس" الكويتية أسباب اختفاء 12 مطربة خليجية عن الساحة، معتبرةً الظروف العائلية والاجتماعية السبب الرئيس في غياب أكثرهن عن الأضواء رغم النجاح اللافت الذي حققنه.
وذكرت الصحيفة في عددها السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن 12 صوتًا نسائيًّا غاب عن الأضواء وعن الساحة، لكن لا يزال الجمهور يتذكرهن حتى هذه اللحظة، وهن المطربات: ريم المحمودي، وسارة، ونسايم، وبدور، ورائدة، وريما شعار، ونوف، وبشاير، وسمر، وفوز الشطي، ودانة، وشمايل.
وعن أسباب اعتزالهن، قالت الصحيفة: "لكلٍّ منهن أسبابها وظروفها الخاصة؛ فبعضهن اعتزل الغناء لظروف عائلية واجتماعية بحتة، والبعض منهن أخذهن الزواج والحياة الخاصة، وبعضهن لم تخدمهن شركات الإنتاج الفني؛ لذلك فضَّلن اعتزال الساحة بهدوء، وكما دخلن بهدوء خرجن بهدوء".
ولفتت الصحيفة إلى أن الزوج كان وراء اختفاء 3 مطربات عن الساحة؛ أولاهن المطربة الإماراتية ريم المحمودي التي كانت من أوليات المطربات اللاتي اعتزلن الساحة الغنائية في عام 1999. وأكدت الصحيفة أن زوجها أبعدها عن الغناء رغم نجاحها الكبير مطربةً؛ حيث برزت في عدة أغنيات؛ منها "حسايف"، و"جسر التواصل"، لكنها توقفت عن الغناء لظروفها الأسرية التي منعتها من الاستمرار.
كما كان الزوج وراء اعتزال المطربة ريما شعار التي كانت من الأصوات الجميلة التي برزت في السنوات الأخيرة، وطرحت ألبومًا وأغنية منفردة بعنوان "ما ابي غيره". ومن بعد هذه الأغنية اليتيمة أعلنت ريما اعتزالها الغناء والوسط الفني، وتفرَّغت لزوجها ووظيفتها في المعهد العالي للفنون المسرحية؛ حيث تعمل أستاذة مادة أصوات.
ونفس السبب كان وراء ابتعاد مواطنتها الكويتية الشابة فوز الشطي عن الغناء؛ حيث فضَّلت الاستقرار الأسري، وودَّعت الأضواء منذ 3 أعوام تقريبًا، وكانت قد طرحت أغنية وحيدة حملت عنوان "اي شي"، وبعدها أعلنت اعتزالها.
أما الاختفاء دون إعلان الاعتزال ودون معرفة أسباب محددة وراء الابتعاد فكان مصير المطربات الثلاثة سمر، ونسايم، ونوف.
فالمطربة الإماراتية سمر ظهرت بعد جيل أحلام، وطرحت أكثر من البوم غنائي، وشاركت في بداياتها في حفلات مهرجان "هلا فبراير"، ولاقت الحفلة إقبالاً جماهيريًّا كبيرًا، وبرزت في أغنيات عديدة؛ منها "يا سيدي لا"، و"يا خبر بفلوس"، و"الله على خلي". وعلى الرغم من أنها حاصلة على شهادة الطب، ضحت بشهادتها مقابل الفن، ورغم هذا لم تكمل مشوارها الغنائي واختفت فجأة عن الساحة الفنية.
ومواطنتها نسايم من الأصوات الشبابية التي برزت مع بداية عام 2000، وطرحت ألبومًا غنائيًّا واحدًا، لكنها فجأة اختفت عن الأنظار، ولم يُسمَع لها أي حس، ولم تصرح إلى أية وسيلة إعلامية باعتزالها أو عدمه!.
أما زميلتهما الكويتية الشابة نوف، والتي برزت في ألبوم غنائي واحد، فنجحت لها أغنية "لا حس لا أخبار"، وصارت هذه الأغنية اسمًا على مسمى لحالتها؛ حيث –بالفعل- أصبح لا حس ولا أخبار لها منذ فترة طويلة عن الساحة الفنية.
وترددت أنباء عن اعتزال المطربة الكويتية شمايل الفن وارتدائها النقاب بعد المواظبة على حضور الدروس الدينية.
أما المطربة السعودية سارة فلم يحالفها هي الأخرى الحظ في الساحة الغنائية؛ حيث عانت الكثير من الظروف التي جعلتها تتوقف فترةً وتعود مرة أخرى، ورجعت واختفت مرةً ثانية، ولم يصدر لها ألبوم غنائي منذ فترة طويلة، ودخلت في مشكلات وسجالات عديدة مع زميلتها المطربة شمس فأصبح حضورها متذبذبًا.