بقلم محمد ربابعه
لقد حذرنا رسولنا (محمد صلى الله عليه وسلم ) من السير على نهج غيرنا من الأمم ممن لا يرتبطون معنا في الدين والقيم والعادات فقال( لتتبعن سنن من قبلكم شبر بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم قالوا ا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن) .
لو تتبعنا ما يحدث في أيامنا هذه من سلوكيات وتصرفات وأفعال من أبناء هذه ألامه لوجدنا صدقيه ما اخبرنا فيه رسولنا العظيم قبل مئات السنين لان ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ’ ومن هذه السلوكيات التي نراها إلا تقليدا لتلك الأمم , تربيه الكلاب في البيوت والسير معها في الشوارع كرفيق وصديق ومع الأسف الشديد أننا نرى هذه الظاهرة في شوارع مدننا يوميا وكأن السير مع الكلاب مفخرة واعتزاز’ وهناك أكثر من هذا يخبرني احد الأشخاص الذين يملكون محل ملابس في مناطق عمان أن إحدى السيدات حضرت إلى المحل وطلبت منه ( شوورت ) فسألها كم عمر الطفل فقالت له ليس طفلا وإنما لكلبي’ وفي واقعه أخرى أيضا شخص يعمل حارس عند احد الأثرياء وأصحاب البيوت الفاخرة ويرسله صاحب البيت لشراء 3 كيلوا من اللحم البلدي ويقول هذا الحارس كنت اعتقد أن هذا اللحم لبيت ولكنه تفاجأ أن صاحب البيت يقدم هذا اللحم للكلب أليس هذا تجاوزا عما يفعله أهل الغرب في هذا الأمر .
ومن التصرفات الغريبة على عادتنا مشاهده أشخاص يركبون سيارات ويرفعون صوت أغاني أجنبيه مع العلم انه لا يتقن قراءه اللغة العربية ولم يكتب له النجاح في المدرسة أليس هذا تقليدا أعمى .
ومن أشكال التقليد التي يقوم بفعلها الشباب في هذه الأيام تربيه الشعور الطويلة مع تربيه اللحى بشكل متقطع ولبس السلسال في الرقبة مع لبس ا لشوورت ومن يقول أن هذا لباس له علاقة بعاداتنا العربية أو الإسلامية’ أو أن يقوم بحلاقه شعر رأسه على الصفر مع تربيه كميه من الشعر في أسفل الذقن ) ومع ارتداء بنطلون على الخصر أليس هذا شكلا من أشكال التقليد الأعمى ’ هذا ما يتعلق بالشباب الذكور أما ما يتعلق بالإناث فحدث ولا حرج .
ومن مظاهر التقليد الأعمى التي تمارسه وتطبقه الإناث في بلادنا العربية اللباس الشبه عري فقد شاهدنا ونشاهد لباس فتيات يكشف نصف البطن يسمى (بابا سمحلي ) هكذا يقولون وهذا اللباس يرتدى من قبل بنات الغرب وعن طريق مشاهده الأفلام الأجنبية حيث ترتدي بطله الفيلم مثل هذا اللباس وللأسف الشديد يتم تقليد هذا اللباس من قبل الفتيات في بلادنا العربية ومن اجل التقليد فقط .
ثم انتقلت ظاهره الوشم على الأجساد وبدأت تشاهد أيضا في الأفلام الأجنبية وعلى أجساد الممثلات في تلك الأفلام ثم انتقلت وبسرعة لتنتشر( موضة )بين الفتيات في بلادنا العربية أليس هذا كله من قبيل التقليد الأعمى ’ أضافه إلى ذلك هناك ظاهره تقليد الشباب للفتيات وتقليد الفتيات للشباب من حيث ارتداء اللباس والتصنع في الكلام وقد حذرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال( لعن الله المتشبهين بالنساء والمتشبهات في الرجال ) وما ذكرت شيء قليل مع ما يحدث .
سؤالي ؟ هل نحن سائرون في الاتجاه الصحيح أم إننا انحرفنا عن مسارنا ومطلوب مننا السيطرة حتى نكون على خير ما نريد وما يتوافق مع شريعتنا السمحة .