زاد الاردن الاخباري -
عبرت عشيرة الحمايدة في اربد عن اعتزازها وفخرها وشكرها لجلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية ولنشامى الجيش العربي بكافة مواقعهم ومرتباتهم على العمل البطولي الذي قامت به القوات المسلحة (الجيش العربي) بتحرير ابنهم منهل احمد الحمايدة من ايدي عصابة ارهابية اختطفته في الاراضي السورية منذ شهر ونصف.
وقال شقيق المواطن المحرر مصعب الحمايدة ان الاردنيين ستظل جباهم مرفوعة عالية بقيادة جلالة القائد الاعلى وتضحيات وبطولات نشامى الجيش العربي والاجهزة الامنية والاستخباراتية مثمنا باسم عشائر الحمايدة في الممكلة هذا العمل البطولي الذي يؤكد ان ابناء الوطن في عيون قائدهم وفي صدور ابطال القوات المسلحة الاردنية الباسلة.
وروى المواطن المحرر تفاصيل عملية اختطافه التي جرت قبل 45 يوما في بلدة الكحيل بمحافظة درعا السورية، حيث يقطن الحمايدة وعائلته، من قبل عصابة ارهابية قامت بضربه وجره الى مكان مجهول وهو معصوب العينين لافتا الى انه تعرض خلال هذه الفترة الى تعذيب مستمر ومحاولات لخلع الاظافر.
ولفت انه خلال هذه المدة كان الخاطفون يطالبون بفدية مقدراها 200 الف دينار من خلال الاتصال بشقيق منهل الاكبر مصعب مشيرا الى انه كان يمر بحالات اغماء متكررة من شدة التعذيب.
ويروي منهل انه قبل يومين لم يصحو على نفسه الا وهو محرر وبداخل سيارة عسكرية اردنية بعد ان قام فريق من قوات الخاصة باقتحام مقر اعتقاله بناء على معلومات استخباراتية دقيقة كما علم فيما بعد.
و وصف مشاعره بعد تحريره ودخوله الاراضي الاردنية انه غير مصدق لما يجري وظن لبعض الوقت انه في حلم وليس في علم من امره الا بعد ان تم تحويله لمستشفى عسكري واجراء الفحوصات الطبية اللازمة وايصاله لمنزل ذويه في اربد.
واشار الحمايدة الى انه من مواليد سوريا وله مزرعة رمان في بلدة الكحيل ولم يترك مزرعته خلال الاحداث في سوريا بخلاف اشقائه الذي لجأوا الى الاردن.
ويشير مصعب شقيق منهل الى ان المفاوضات مع العصابة الارهابية التي اختطفت شقيقه كانت تتم معه مباشرة واستمرت لمدة 45 يوما قبل ان يتم تحرير شقيقه وعودته الى الاردن لافتا الى انه تم احضار عائلته المكونة من عشرة افراد قبل ايام قليلة من تحريره على ايدي نشامى القوات المسلحة"الجيش العربي".
الراي