أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أحوال جوية غير مستقرة الاردن .. 126 منشأة فندقية تغلق أبوابها في 5 سنوات السجن 5 سنوات لمحاسب بتهمة الاختلاس خبراء: الاقتصاد الأردني يدخل 2025 بتفاؤل وبوادر مشجعة صافرات الإنذار تدوي وسط الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن (شاهد) بقيمة 2000 دينار … أبو ناصر يتوقع ارتفاع ثمن السيارات الكهربائية ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟ استشارات Online .. المستشفى الافتراضي في السلط .. ماذا تعرف عنه الاستقرار الضريبي في سوق المركبات: خطوة تصحيحية لإنعاش السوق علاج روسي للسرطان .. وتحذيرات أردنية من التفاؤل المفرط به المياه والمخدرات واللاجئون على الطاولة الأردنية السورية الأرصاد : المؤشرات الحالية لا تشير إلى تساقط للثلوج خلال الفترة المقبلة أبو حسان يؤكد أن ملف العفو العام يحتاج لبحث والغويري لا يؤيد خروج سجناء خطرين المومني: تحديث الإعلام الرسمي هو جزء من جهود تطوير المشهد الإعلامي لا ملاحظات سلبيّة على “المواصفات والمقاييس” في تقرير المحاسبة مصر تستورد 330 ألف طن قمح من روسيا الغويري: الغرض من مذكرة العفو العام الاستجابة للضرورات وليس الشعبوية اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا مظاهرات في 70 موقعا بإسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل البحرين تقلب الطاولة وتتوج بكأس الخليج
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات مدرسة تتكون من 4 غرف .. وطلبة يتلقون حصصهم...

مدرسة تتكون من 4 غرف ... وطلبة يتلقون حصصهم بـ"المطبخ"

مدرسة تتكون من 4 غرف .. وطلبة يتلقون حصصهم بـ"المطبخ"

05-12-2017 12:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا يهيئ البناء المستأجر لمدرسة الأنصار الأساسية المختلطة البيئة التعليمية الملائمة للطلبة الدارسين فيها البالغ عددهم نحو 70 طالبا، بسبب تواضع البناء بما يجعله غير صالح للتدريس.

ويرى مواطنون من سكان منطقة الصلما التي تقع فيها المدرسة الوحيدة ذات البناء المستأجر منذ العام 1993، أنه ومنذ استحداث مدرسة الصلما التي جاء استئجار بنائها كحل مؤقت لمعالجة مشكلة عدم وجود مدرسة في المنطقة حيث كان الطلبة الصغار يتوجهون إلى مدارس أخرى بعيدة كان حلا آنيا.

وأشاروا إلى أنه ومنذ قرابة 25 عاما لم يتم بحث إيجاد بناء بديل أو إقامة مدرسة تواجه الزيادة في أعداد طلبة المنطقة الذين تضاعفوا مرات ليصبح البناء الحالي غير كاف.

وأشار جمال الشحاحدة من سكان الصلما أن البناء حين تم استئجاره كان مخصصا لعدد قليل من الطلبة، وكانت الصفوف تستوعب الأعداد التي كانت موجودة آنذاك، إلا أنه ومع ترفيع صفوف المدرسة وصولا إلى الصف الرابع حاليا لم تعد المرافق المختلفة تكفي للطلبة وتحديدا في الغرف الصفية.

وبين الشحاحدة أن المدرسة عبارة عن منزل سكني يتكون من أربعة غرف فقط، لتستوعب الطلبة البالغ تعداداهم حاليا 70 طالبا وطالبة، فيما تم تحويل المطبخ إلى غرف صفية يدرس فيها طلبة الصف الأول البالغ تعدادهم 16 طالبا وطالبة، بمساحته المتواضعة التي لا تتجاوز 12 مترا مربعا.

وقال إن الحاجة تستدعي إقامة بناء مدرسي في المنطقة، لتوفير مدرسة أساسية كاملة من الصف الأول وحتى الصفوف الأساسية العليا، ليتجنب الطلبة الانتقال إلى مدارس أخرى بعيدة عن المنطقة التي تتميز بعدم وجود مواصلات عامة تصل إليها.

وأكد الشحاحدة معاناة يواجهها الطلبة بعد الصف الرابع، حيث لا تستقبل المدرسة إلا الطلبة من الأول وحتى الرابع، فيما يتم بعد ذلك نقل الطلبة إلى مدارس أخرى يبعد أقربها إلى المنطقة أكثر من 3 كم، في ظل انعدام وسائل مواصلات عامة، بما يشكل معاناة لهم خاصة في فصل الشتاء حيث البرودة الشديدة والأمطار.

وقال المواطن رعد السوالقة من سكان المنطقة إن أبناءه يواجهون مشكلات عديدة في مدرسة الأنصار، حيث ضيق الغرف الصفية التي لا يتجاوز أكبرها ما مساحته 14 مترا مربعا، في ظل وجود نحو 14- 16 طالبا في الصف الغرفة الصفية الواحدة.

وأشار السوالقة إلى أن المدرسة تنعدم فيها المرافق الأساسية المهمة، حيث لا ساحة واسعة لاصطفاف الطلبة سوى ساحة خلفية بمساحة لا تزيد على 40 مترا مربعا، تستخدم كساحة لممارسة حصص الرياضة.

وأضاف أن غرفة المعلمات عبارة عن صالة تتوسط البناء وتشكل موزعا بين الغرف الصفية القليلة العدد والمساحة والتي يحشر فيها الطلبة بصعوبة، لدرجة عدم وجود فاصل بين المقاعد الأمامية للطلبة وبين السبورة.

وبين أن غرفة الإدارة التي تعتبر أكثر الغرف مساحة تستخدم كقاعة متعددة الأغراض حيث تمارس فيها الأنشطة المدرسية المختلفة، عدا عن استخدامها كغرفة للخدمات المختلفة كالتصوير ومختبر للكمبيوتر ومستودع ومختبر وغيرها من الاستخدامات، فيما المكتبة التي عبارة عن خزانة واحدة فمقرها جانب من غرفة المعلمات "الصالة" جنبا إلى جنب مع وجود مطبخ صغير فيها.

وأضاف أن التدفئة شتاء تشكل خطورة على الطلبة في ظل تدريسهم في الغرف الصفية الضيقة، حيث تنعدم التهوية تماما لتتحول إلى بيئة غير صحية بسبب انبعاث الغازات من خلال التدفئة التقليدية وهي مدافئ الكاز المستخدمة كوسيلة للتدفئة.

وقال السوالقة إن أي أعمال صيانة للمدرسة التي تحتاجها من معالجة لتشقق الجدران وتسرب مياه الأمطار هي مجرد أعمال شكلية تحسن من المظهر العام لفترة بسيطة لتعود للظهور ثانية.

ودعا المواطن محمد العبيديين من سكان الصلما إلى إقامة بناء مدرسي متكامل المرافق، تتوفر فيه الغرف الصفية بأعداد كافية ومساحات واسعة، وتوفير المرافق المختلفة من ساحات وملاعب ومختبرات للحاسوب وأخرى للعلوم، بغية استقطاب الطلبة من أبناء المنطقة الذين يدرسون في مدارس بعيدة يتجشمون في الوصول إليها، وتشكل معاناة حقيقية لهم خاصة في فصل الشتاء.

وبين العبيديين أن وزارة التربية والتعليم استملكت قبل نحو 10 أعوام قطعة أرض واسعة تقدر مساحتها بنحو 8 دونمات، وتكفي لإقامة مدرسة عليها بكافة تجهيزاتها ومرافقها، لحل مشكلة انعدام المدارس في المنطقة، حيث تعتبر المدرسة الوحيدة فيها، ولا تستقطب إلا الطلبة من الصف الأول وحتى الرابع الأساسي، للتخلص من مشكلة البناء المستأجر الذي لا يمكن اعتباره بيئة تعليمية حقيقية للطلبة.

من جانبه أكد مدير التربية والتعليم في الطفيلة جاسر الرواشدة أن الأبنية المستأجرة كمدارس، لا يمكن أن توفر البيئة التعليمية الحقيقة للطلبة فيها، لكونها خصصت كمنازل سكنية، تتقارب غرفها الصفية من بعضها البعض، ولا تهيئ لأجواء تعليم صحيح بسبب انعدام المرافق المختلفة كما المعيقات العديدة فيها.

وبين الرواشدة أن مجلس محافظة الطفيلة كان قد خصص خلال موازنة العام المقبل إقامة بناء عدة مدارس في مناطق بحاجة ماسة لها، ومن بينها إقامة مدرسة أساسية في منطقة الصلما لتكون بديلا كمدرسة تتوفر فيها كافة المتطلبات والمرافق، ووفق أفضل المواصفات، مؤكدا أن العام المقبل سيشهد إقامة تلك المدارس، ومنها مدرسة الصلما الأساسية ذات البناء المستأجر للتخلص من المشكلة بشكل جذري.

وأشار رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين الخصبة أن المجلس قرر تخصيص ما نسبته 47 من موازنة المحافظة لقطاع التربية والتعليم، لما لذلك من أهمية بالغة من حيث ارتفاع نسبة الأبنية المدرسية المستأجرة لتخفيض نسبة استئجار الأبنية المدرسية والتي تصل إلى نحو 24 %.

وبين الخصبة أنه تقرر تخصيص مبلغ 12 مليون دينار على مدار العامين المقبلين لإقامة 10 مدارس جديدة ستكون موزعة وفق الاحتياجات الفعلية لها، وبشكل عادل بين كافة مناطق المحافظة، مؤكدا انه وبمجرد إقرار موازنة العام المقبل 2018 سيتم تنفيذ عدد من المدارس التي تشكل أولوية ومنها مدرسة الصلما والتي تقرر أن يخصص لها نحو 900 ألف دينار.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع