أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف توقع كاتب يمني قبل 4 أعوام مقتل علي صالح؟

كيف توقع كاتب يمني قبل 4 أعوام مقتل علي صالح؟

كيف توقع كاتب يمني قبل 4 أعوام مقتل علي صالح؟

08-12-2017 06:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

في مقال كتبه عام 2013، توقع الكاتب اليمني همدان العليي، السيناريو الذي وقع في اليمن قبل أيام، وانتهى بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

الكاتب العليي روى قصة المقال، ولماذا توقع مقتل صالح، ورؤيته لمجريات الأحداث على الساحة اليمنية.

وقد أوضح العليي قصة المقال قائلاً إن "المتأمل لتاريخ جماعة الحوثي، سواء النشأة الفكرية عام 2000، أو الظهور العسكري في 2004، مروراً بالحروب الست، وصولاً إلى ما يحدث اليوم، يعرف جيداً أن هذه الجماعة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات أو تحالفات".

..لأنه جمهوري

وأضاف: "الحوثيون كانوا يضمرون الشر لصالح، وعازمون على قتله، لأنهم يعرفون جيداً بأنه جمهوري الهوى، وليس إمامياً، لكنهم اعتبروا تحالفهم معه فرصة للوصول إلى صنعاء. وفات صالح إدراك أن هذه الجماعة عندما تسيطر على أي مكان جغرافي تعمل على تغيير طبيعته السكانية، من خلال إجراءات مختلفة، تنتهي بالتحكم في الوظيفة العامة، والمال العام، ومنابر المساجد، والتعليم، والجيش والأمن، وهذا ما قامت به جماعة الحوثي بالفعل، ونجحت في نزع مخالب صالح خلال السنوات الماضية دون أن يشعر"، وفق قوله.

واعتبر الكاتب اليمني أنه "كان طبيعياً، لجماعة الحوثي، أن تقتل صالح، لأنه لا يتفق معها إطلاقاً، كما أن المتابع المُلم بالواقع اليمني، والحروب الست، يعرف رأي صالح بالجماعة ومدى كرهه لهم، وأن التحالف كان مؤقتاً، معتقداً (صالح) أنه كان سينتصر بالنهاية، ويسحب البساط من تحت الحوثي، لكن حدث العكس، وهو نتيجة طبيعية ومتوقعة".

وأشار الكاتب العليي إلى أن التطورات الحادثة في المعادلة اليمنية، تتطلب من الشرعية اليمنية والتحالف العربي الإسراع بحسم المعركة، وتحرير المناطق الخاضعة لـ"الحوثيين"، ما سيحث الجماهير على التمرد، والتحرك ضدهم، محذراً من أن "الاعتماد على ثورة الداخل غير عملي، فجماعة الحوثي تحكم بالحديد والنار، وتمارس أبشع الانتهاكات، فهي تصفي القيادات المدنية التابعة لصالح في الشوارع، وتقتل حتى الجرحى منهم، وتحاصر منازل قيادات حزب المؤتمر، وتفجر بعضها، وتعتقل الأبناء، ما أخاف الناس ودفعهم للتراجع، خاصة أن هذه القيادات المؤتمرية هي المعول عليها للمواجهة وقيادة المقاومة".

السيناريو القادم

وحول رؤيته للسيناريو القادم قال العليي: "يجب استحداث آليات جديدة للتعامل مع الواقع الجديد، والتنسيق مع الكتلة البشرية بالداخل، وحثها على التمرد، وبالتوازي، حسم المعارك، وربما بشائر النصر، قد لاحت بعد خبر تحرير الخوخة، وهي أول منطقة تابعة للحديدة، فهذا الأمر سيدفع الجماهير للمسير نحو التحرر، ورفض جماعة الحوثي عملياً"، لافتاً إلى أن "مَن يفهم الحوثيين يدرك تماماً عدم جدوى الاتفاق معهم، فهم يريدون أتباعا وليس شركاء وطن، وما حدث مع صالح هو خير دليل".

وحذر العليي من تأخر تحرير المناطق اليمنية من أيدي الحوثيين، لأن "هذا من شأنه زيادة سيطرة الحوثيين وتمكينهم من تغيير الطبيعة السكانية، وإجبار المواطنين على التعايش مع الواقع الحوثي".

وأعرب الكاتب اليمني همدان العليي عن تفاؤله، لأن "اليمنيين في ستينيات القرن المنصرم استطاعوا التحرر من الفكرة الإمامية رغم الجهل والفقر وغياب الكهرباء والتلفزيونات والصحف الشائعين وقتها، فما بالنا والمنصات الإلكترونية الآن توثق بشاعة وجرم جماعة الحوثي، بما يحث على الرفض وعدم الاستكانة والخنوع، كما أنهم يعرفون عدوهم، ويتمنون اللحظة التي يتم فيها تحرير اليمن من سيطرة الحوثيين".

العربية . نت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع