أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تغيّب قادة عرب عن قمة القدس الاستثنائية .. هل...

تغيّب قادة عرب عن قمة القدس الاستثنائية.. هل صدقت حسابات ترامب أن الوقت أصبح مناسباً؟

تغيّب قادة عرب عن قمة القدس الاستثنائية .. هل صدقت حسابات ترامب ؟

14-12-2017 01:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

"هل يخشون غضب أميركا؟!"، سؤال طُرح اليوم على خلفية التمثيل الضعيف للحكام العرب في القمة الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في إسطنبول الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2017؛ تلبيةً لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده للقدس والاعتراف بها عاصمةً لإسرائيل.

وعلّق وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، على ضعف التمثيل العربي في القمة، قائلاً: "بعض الدول العربية أبدت رد فعل ضعيفاً للغاية"، مرجحاً أن ذلك سببه "الخشية من غضب الولايات المتحدة الأميركية "، حسب قوله.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أن الوقت أصبح مناسباً لنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس ولتصبح الأخيرة عاصمةً لإسرائيل.

الكاتبة الصحفية الكويتية إحسان الفقيه اعتبرت مشاركة 16 رئيساً فقط، من أصل 48 دولة إسلامية، في القمة الإسلامية لها دلالة كبيرة على موت العرب.

16 رئيس فقط ، من اصل 48 دولة !
ممن وصلوا #تركيا للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، التي تعقد غدا في إسطنبول.
بينما ترامب جمع خلال ساعات بالرياض 52 حاكم !
اسألكم بالله تعتبروهم أموات، وليعتبر كل منكم نفسه هو الحاكم
ياحيفhttps://t.co/yotreqvScN

— احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) ١٢ ديسمبر، ٢٠١٧

الوزير المصري السابق محمد محسوب، انتقد هو الآخر في تغريدة له، ما آلت إليه حالة الضعف لدى بعض الحكام المسلمين.

حضور 16 دولة
أغلبها بتمثيل منخفض من 57 دولة لمؤتمر دفاع عن القدس..
يعكس مكانة قضية عظمى على موائد حكام صغار يديرون شئون 1.7 مليار مسلم..
حقوقنا تحتاج نوعية من الرجال والنساء لا تتوافر بأغلبية أنظمة الحكم لدينا..

— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٧

عندما نادي ترامب للقاء الرياض تداعي على عجل أكثر من 40 "زعيما" للاستماع لتعليماته في مواجهة ما أسماه بالإرهاب الإسلامي المتطرف، اما نداء #القدس لمواجهة الإرهاب الصهيوني المتطرف فلم يلبه الا 17 منهم. سقطت جميع الأقنعة و بقى دور الشعوب. الأمل الان في الله ثم في #انتفاضة_حرية_القدس

— Amr Darrag (@amr_darrag) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٧

وانتقد العديد من الإعلاميين والصحفيين ضعف التمثيل في القمة الاستثنائية وتغيُّب العديد من قادة وزعماء العرب.
مسيحيان يحضران القمة الإسلامية

وغاب عن القمة قادةُ عدة دول مهمة، في مقدمتها السعودية ومصر والإمارات، في حين حضرها بصفة ضيف، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كما شارك الرئيس اللبناني المسيحي، ميشال عون، بشكل رسمي؛ باعتبار أن بلاده عضوة في منظمة التعاون الإسلامي ومعنيّة بشدة بالقضية.

غياب متوقَّع وآخر مفاجئ

وكان متوقَّعاً انخفاضُ مستوى التمثيل المصري؛ نظراً إلى الخلافات بين القاهرة وأنقرة، حيث ترأَّس الوفدَ المصريَّ وزيرُ الخارجية سامح شكري، الأمر الذي يمكن اعتباره تمثيلاً طبيعياً بالنظر إلى العلاقات بين البلدين.

ولكن اللافت لم يكن فقط غياب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن هذه القمة رغم حضوره قمة عادية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول عام 2016؛ بل كان الأكثر مدعاةً للانتباه أنه لم يوفد وزير خارجيته عادل الجبير واكتفى بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني.

وقال الكاتب ياسر الزعاترة على "تويتر": "الذين يغيبون عن قمة إسطنبول الخاصة بالقدس، أو يشاركون بتمثيل من الحد الأدنى؛ يصغّرون أنفسهم في عيون شعوبهم والأمة، ولا يصغّرون الدولة المستضيفة. إنها القدس، ترفع أقواماً وتخفض آخرين".

الدولة المستضيفة. إنها القدس، ترفع أقواماً وتخفض آخرين".

فيما قال الإعلامي حافظ الميرازي: "مقاطعة أغلب زعماء العرب قمة المؤتمر الإسلامي الطارئة دليل على صحة حسابات ترامب ونتنياهو بأن شيئاً لن يوحّد هؤلاء ولو صورة رمزية للقدس!".

مقاطعة اغلب زعماء العرب قمة المؤتمر الإسلامي الطارئة دليل على صحة حسابات ترمب ونتنياهو بأن شيئا لن يوحد هؤلاء ولو صورة رمزية للقدس!

— حافظ المرازي (@HafezMirazi) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٧

قمة إسطنبول السابقة

اللافت أيضاً أنه في العام الماضي (2016)، عُقدت قمة عادية لمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا، حضرها نحو 30 رئيس دولة وحكومة، بينهم 20 قائداً، على رأسهم الملك سلمان، الذي توسط الصورة الخاصة بالزعماء المشاركين في تلك القمة قرب أردوغان.

وكان موضوع التدخلات الإيرانية في شؤون الدول المجاورة هو محور أعمال تلك القمة، حتى قيل قبل القمة آنذاك إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لن يحضرها.

وبالفعل، انسحب الرئيس الإيراني هو والوفد المرافق له من جلسة تلاوة البيان الختامي لتلك القمة؛ بسبب ما تضمنه من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية لدى إيران، والتصريحات الإيرانية التحريضية ضد بعض الأحكام القضائية بالسعودية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، واستمرار دعم الإرهاب.

القمة الأكثر حظاً

ولكن القمة الأكثر حظاً، يبدو أنها كانت القمة الإسلامية-الأميركية التي عُقدت بالرياض في 22 مايو/أيار 2017، وحضرها إضافة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، 37 من قادة الدول العربية والإسلامية، و5 رؤساء حكومات وأولياء عهود، و13 وزيراً ومسؤولاً ممثِّلين عن دولهم.

ودفع ذلك بعض المغردين للتعليق على ذلك، قائلين: "حضروا لإيفانكا ولم يحضروا للقدس!".

إلا أن مغرداً خليجياً ردَّ قائلاً: "حضرت إيران التي ترسل صواريخ لبلاد الحرمين، وحضرت تركيا التي يوجد فيها سفارة إسرائيلية وتعاون عسكري بينهما".

وعُقدت أول قمة إسلامية في العاصمة المغربية الرباط يومي 22 و25 سبتمبر/أيلول 1969، بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق المسجد الأقصى، حين تداعى رؤساء بلدان وحكومات 25 دولة إسلامية وممثلون عن الأقلية المسلمة في الهند ومنظمة التحرير الفلسطينية تلبيةً لنداء القدس.

وأكد المشاركون آنذاك إدانتهم حرق المسجد الأقصى، ورفضهم أي حل للقضية الفلسطينية لا يكفل لمدينة القدس وضعها السابق لأحداث يونيو/حزيران 1967.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع