بقلم: شفيق الدويك
الله يعين الناس يا خالتي على ظروفها وعقولها !. الحياة بدها طراوة عقل و تنازل من الطرفين عشان تمشي الأمور خصوصا الزواج.
بالنسبة لأختك يا خالتي و الله غلطانة، مهي لسه صغيرة و ما بتعرف مصلحتها كويس.
يعني ما عندها خبرة في الحياة و مخها لسه ما إكتمل، يعني مندفعة و عنيدة، و البنت يا خالتي بتيجيها فرصة و هبّــة ممكن ما ترجعلهاش ، و تندم طول عمرها.
أنا بعرف الشب و بعرف أهله، صغيرهم بيحترم كبيرهم، جماعة محترمين و مأصّلين، يعني أصلهم طيب، و عمرهم ما طلعت منهم العيبة ، و بيكفي أدبهم و عينيهم بالأرظ .
يعني بالعربي جماعة أجاويد و بيكرموا على الطير الطاير. و الكريم يا خالتي بتعطيه بنتك و إنت مغمظ عينيك، بعدين عندهم شهامة و أهل فزعة مش كثيرين كلام، يعني بخافوا ربهم و مش أنذال يا خالتي، و الحماة قالت يسكن إبني لحاله خليه يعيش حياته و ينبسط ، إحنا جيل و هم جيل ثاني.
صحيح حالتهم المادية مش و لا بد هسه، بس مستورين يا خالتي، و الشب مستقبله قدامه لسه، و صنعته يا خالتي بتطعمي ذهب.
بكره بصير و بتتذكر كلامي. بعدين أختك إذا حاطة عينها على إبن خالتها عشان شكله و سيارته و شوية مصاري أبوه و إمك رغبانه، بكره يا خالتي بتروح المصاري و السيارة و بتظل همالة الولد، وبتتزاعل الخوات من ورا لولاد، و اختك بتتطلّق بعـــــد جمعة يا خالتي !.
طب هو ما بيسمع كلام حدا من أهل الدار. بكره يا خالتي مين بمون عليه؟
ذكرتني يا خالتي بأغنية الـيسا \"بتمون\" !!! .
أختك يا خالتي بتستاهل زلمة يعرف قيمتها و يقدرها ويقدر عيلتها.
بتحط راتبها على راتبه و بعيشوا مثل بقية الناس المحترمة، و بلاش يصرفوا كل المصاري عالعرس و الطنطنة الفاظية إللي ما إلهاش معنى.
ربنا يا خالتي بحب لستيرة، و سيبوكوا من كلام الناس، مهو شو ما عملتوا رايحين يظلوا يحكوا، وما بيجي من الناس إلا وجع الراس.
بديش أدعي و اقول: الله يحك جنابها الناس إللي بتحكي !!!!!.... بديش !!!!
خافوا ربنا يا ناس. قال صلى الله عليه وسلم (أقلهن مهورا أكثرهن بركه)!.