بعد ان دفئت جيوب الناخبين والذين عرضوا اصواتهم للبيع ليشتروا بثمنها ملابس لاولادهم ومن يعيلون وضحايا للعيد فليفتينا المشايخ هل تجوز اضحيه العيد من اموال المرشحين وهل سيكون بكل شعرة حسنه لهم ام سيئة تسجل في صحائفهم من تلك الاموال والتي سميت اموالاًًًًًٍ سياسيه رصدت بالميلايين في معظمها اموال حرام نتنه افسدت اليوم الوطني والعرس الديمقراطي وطفت على السطح جيف بشريه اسميناها نواب امه انهم الا من رحم ربك لعنة على الامه لاينتظر منهم الا الخراب لان ما بني على باطل كان باطلا ,كيف لمن زور اشترى سيكافح الفساد وهو من اشعل فتيله واداة من ادواته ,(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس)لقد مضت ايام الاستحقاق الدستوري مرورا استغله مقتنصوا الفرص والوجهاء اللا وجهاء واصحاب الوجوه المطاطيه
يعرفهم الشارع ويعرفهم العارفون انهم من غسلوا وجوههم ببولهم وسعوا وهرولوا وراء لمعة الدرهم والدينار ربما اكتسبوا نفعاً ماديا ولكنهم فقدوا هيبتهم واصابهم الجرب فنبذهم الناس ولعنوهم وهم يستحقون كل رذيله قاتلهم الله انا يؤفكون ,عندمايتجرد المرء من خلقه يصبح كائنا حيوانيا
ان المعركة كانت غير نزيهه سوق نخاسه امتهنت كرامات الناس وديست بالاقدام ونسبة الصدق في الانتخابات كنسبة التصويت ظاهرة غريبه ومرض خبيث مارسة الكثير من المرشحين للوصول الى غايتهم
بتلك الوسائل الرخيصه وشلة الافاقين والكذبه والمزورين والسفهاء(واللهم لاتواخذنا بما فعل الفهاء منا ويفعلون) نقول لهم بملء اصواتنا نوابكم نوائب وضحاياكم ميتة ,البستم ابنائكم
لباس حرام واطعمتموهم اموال سحت ,رفعتم شعارات كاذبه ووعود خادعة وملتم الى من عندهم مال
نتلوا عليكم قوله تعالى(مثل ما ينفقون في هذه الدنيا كمثل ريح فيها صر اصابت حرث قوم ظلموا
انفسهم فاهلكته وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون)