رغم أنها من أسرة محافظة استطاعت ان تغرس الثقة بينها وبين أهلها و بينها وبين المجتمع المحيط بها اتصفت بأجمل الصفات الحميدة التي علت من شانها ولقد اتصفت بالصدق والأمانة وحسن الإصغاء لمن حولها وخدمتهم واحترمتهم ووجدتهم يتنافسون على صناديق الانتخابات حيث كانت الام والاخت والخالة والعمة للجميع تقدم خدمة للآخرين على خدمة نفسها وبيتها.
فاجأت الجميع بعقليتها الواعية والناضجة وبجديتها في العمل وطموحها وأفكارها المستنيرة ومواقفها الشجاعة وتسائلها المستمر عن من لهم حاجة إلى الخدمة لتقدمها حيث احاطت جميع هذه الصفات الحميدة بالأخلاق الرفيعة واحترام الآخرين
تؤمن بالتغيير لأنها احد فرسان التغيير.قرأت بتمعن أفكار وتوجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ووجدتها هي السبيل الوحيد لايجاد المجتمع المتحضر والحديث والرقي بإفراده للوصول بهم الى العيش الكريم حيث اصبحت نموذجاً للعطاء والعمل . و مثلت المرأة أفضل تمثيل وحاولت جاهدة ترسيخ الأفكار الايجابية لأنها كانت المرأة النموذج في المنطقة ورسخت في أذهان الجميع دور المرأة الفاعل في المجتمع رغم الأعباء الكثيرة على كاهلها . والمقعد النيابي سوف يضيف أعباء جديدة عليها لأنها الآن نائبة وطن.
الآن جميع الأنظار عليها وهي تدخل مجلس النواب ينتظرون ويصغون لما تفعله في المجلس لأنها محملة مثل الكثير من النواب بهموم ومظالم الذين تمثلهم. كما يعلم الجميع قاعدتها قوية وصلبة وازدادت تراص وقوة وصلابة بعد فوزها .
ابراهيم القعير