أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار
الصفحة الرئيسية أردنيات وسط عمّان .. قصص بائعات هوى يعملن دون رادع

وسط عمّان.. قصص بائعات هوى يعملن دون رادع

وسط عمّان .. قصص بائعات هوى يعملن دون رادع

25-12-2017 09:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

تجول ذهاباً وإياباً على احد الأرصفة وسط العاصمة عمّان، تتمشى وتنظر حولها وعيونها تتحدث عنها معلنة أنها جاهزة لاصطحاب من يرمُقها، فتقترب منه ليتباحثا في تفاصيل الصفقة، فإذا اتفقا على سعر محدد لقاء ساعة "إنبساط في الحرام"، تطلب منه إيقاف سيارة "تاكسي".

ويستقلان التاكسي للمكان المطلوب، وإذا لم يتوفر لدى الزبون مكانا يقضيان فيه الساعة المتفق عليها، تعرض عليه اصطحابه إلى مكان قريب ولكن بزيادة خمسة دنانير عن سعر الإتفاق أجرة للمكان.

تقترب منك إمرأة في الثلاثينات من العمر فتقول لك: "معك ربع دينار؟"، فتضع يدك في جيبك بكل رجولة ونخوة وتساعدها، فتُبادرك بالقول: "حابب تنبسط؟!".

فـ "الربع دينار" أصبح هو الأسلوب الناجح جداً عند بعض "المومسات" في اصطياد الزبائن. وهو طبعاً لا مثيل له في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن.

فتاة أخرى تقف في مكان قريب من زميلتها في العمل مرتدية "عباءة سوداء"، وتتنقل بين رصيفي الشارع للفت النظر لها أكثر، فإذا أوقعت أحدهما في شباكها إنزوت معه خلف إحدى السيارات للإتفاق على السعر والمكان.
تقول ليلى، - اسم مستعار- والتي تعمل في أحد "الملاهي الليلية"، أنها لجأت إلى ممارسة الدعارة لزيادة دخلها الشهري وسداد قرض للبنك، خاصة وأنها انفصلت عن زوجها منذ سنتين، وقد وجدت في هذا العمل ضالتها كونها شيء "مُربح" حسب قولها، حيث يدخل عليها شهرياً من 1000 إلى 1200 دينار، غير عملها الرئيس في "الملهى" وإكراميات الزبائن.

إحداهن تعرض المتعة مع فتيات صغيرات في السن (ما دون العشرين سنة)، موضحة بأنهن جميلات جداً و"يقمن بالمطلوب وأكثر". قالت بأن أسعارها محددة ولا يوجد "مفاصلة"، حيث تتقاضى (15 ديناراً) شاملاً المكان الموجود لديها في احد جبال العاصمة، وترفض الذهاب لأي مكان آخر مهما كان السعر المدفوع.

وتعرض "مومس" تتخذ من احد ارصفة وسط العاصمة مركزاً لها، فتيات من جنسيات مختلفة، وبأسعار مختلفة حسب الطلب، وأيضاً في شقة موجودة بالقرب من مكان تواجدها، وكأنها تعرض سلعة للإيجار فيختار "الفحل" واحدة منهن. وتقول بأن الكثير من زبائنها من العمال الوافدين كونهم مغتربون عن زوجاتهم وبلادهم وبحاجة لشيء من المتعة مقابل مبلغ بسيط.

تزايُد إنتشار "الدعارة" في عمان العاصمة بشكل ملحوظ وخاصة يوم الجمعة من ساعات الصباح إلى فترة العصر، ربما يكون أكثر أسبابه وأهمها تزايد معدلات الفقر والبطالة وضيق المعيشة وازدياد الأسعار والظروف الإقتصادية الصعبة، والأهم من ذلك دخول أعداد كبيرة من الجنسيات المختلفة إلى الأردن إن كان عن طريق اللجوء أو العمل.

فكثر وجود "بائعات الهوى" وتعددت أشكال "إصطياد" الزبائن واختلفت، حتى أن بعض هؤلاء يكون لجوئهن لممارسة الرذيلة هو غطاء للقيام بسرقة نقود الزبائن.

يقول حامد، وهو عامل وافد بأنه تعرض لاستغلال من قبل سيدة ترتدي عباءة يوم الجمعة في وسط البلد خلف المسجد الحسيني، فقد نزل الجمعة صباحاً ليشتري بعض الملابس من بسطات "البالة" ليستخدمها في عمله، وأثناء إندماجه في اختيار ما يُريد من إحدى البسطات لمح إمرأة تنزل من التكسي وتمر بجانبه، فنظر إليها بإعجاب "فغمزته" بعينيها، وسار قليلاً خلفها فتوقفت وسألته إن كان يُحب أن "يتمتع" قليلاً، فأجابها بنعم، وسألها عن سعر هذه المتعة، فتفاجأ عندما قالت له "خمسة دنانير"، فسألها عن المكان، فقالت: عمارة في "طلوع المصدار"، وذهب معها.

وأضاف حامد: دخلنا إلى عمارة قديمة بين المحلات وصعدنا للطابق الثاني، ولكن لم ندخل أي شقة وإنما قالت لي: "بمتعك هون العمارة ما فيها حد"، وطلبت أن أُعطيها الخمسة دنانير قبل البدء، وأعطيتها، وأخذتُ حاجتي منها، وطلبت مني أن أخرج بعدها بخمس دقائق حتى لا ينتبه علينا أحد، وخرجَت وخرجتُ بعدها بدقائق، وعندما مددت يدي إلى جيبي إنصدمت، فقد سرقت مني (65 ديناراً) واختفت.

حامد، خسر "70 ديناراً" – عدا عن الاثم العظيم الذي ارتكبه - ثمناً لدقائق متعة حرام، وغيره ربما تعرض لمثل ما تعرض له حامد مع اختلاف المبالغ التي دُفعت والتي سُرقت. فالكثير من بائعات الهوى يقمن بسرقة زبائنهن عند "ممارسة الرذيلة" معهم، ولأجل ذلك يخترن الذهاب إلى عمارات مهجورة أو أماكن خالية حتى لا يُمسك عليهن أي دليل.

عفاف، "متسولة" وليست "بائعة هوى"، ولكن لها طريقة طريفة في إيقاع الشباب، حيث تبتسم للشاب الذي يستهويها فتمر بجانبه وتهمس في أذنه: "أكتبلي رقمك وحطه جوه دينار وأعطيني إياه علشان ما حد ينتبه وبحكي معك وبنرتبها"، وبعد أن تنتهي من التسول تدخل إلى سوق الخضار وتخرج ببضعة أكياس وتستقل الباص وتذهب.

أما أرقام الفرائس الذين وقعوا ضحية لها فتقوم بتمزيقها آخر جولتها وتضعها في يد بائع إكسسوارات مطلع على وضعها، -الذي روى لنا حكايتها-، وتقول له: "يعيشوا ويوكلوا غيرها، أنا ما ببيع شرفي بكنوز الدنيا".

قانون العقوبات عاقب بالحبس من شهر إلى ثلاث سنوات، وبغرامة مالية من خمسة إلى خمسين ديناراً، كل من قاد أو حاول قيادة أنثى لم تتجاوز الـ 20 من عمرها، ليواقعها شخص مواقعة غير مشروعة في المملكة أو الخارج، وكانت تلك الأنثى ليست بغياً، أو غير معروفة بفساد الأخلاق، أو قاد أنثى لتصبح بغياً في المملكة أو الخارج أو أن تقيم في بيت للبغاء.

ويفرض القانون جزاء يتراوح بين الحبس أسبوعاً إلى ستة أشهر، أو بغرامة مالية من خمسة إلى مائة دينار أو بكلتا العقوبتين، على كل من أعد بيتا للبغاء، أو تولى إدارته أو اشتغل فيه، أو ساعد في إدارته، أو كان مستأجراً منزلاً وسمح باستخدامه أو قسم منه للبغاء، أو كان مالكاً وأجَّر المنزل لأجل ممارسة البغاء فيه.

ويحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل ذكر يعتاش على ما تكسبه أنثى من البغاء، في حين إن كل إمرأة يثبت عليها أنها ابتغاء للكسب، تؤثر على حركات بغي بصورة يظهر معها بأنها تساعد تلك المرأة أو ترغمها على مزاولة البغاء مع شخص آخر تعاقب بالحبس من أسبوع إلى سنة أو بغرامة من خمسة إلى خمسين ديناراً.

الحقيقة الدولية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع