زاد الاردن الاخباري -
اعترفت المطربة اللبنانية داليدا بأنها اضطرت إلى الابتعاد عن الساحة الفنية فترةً بعد أن تعرضت لمساومات وتحرشات من قِبَل بعض الشعراء والمُلحِّنين، مشيرةً إلى أنها ستعود بكليب جديد وجريء على صعيد التصوير بعد أن تخضع لعملية تجميل للظهور بـ"نيو لوك" جديد.
وفيما أكدت أنها لا ترفض عمليات التجميل، لكنها لن تسلك طريق بعض الفنانات؛ حتى لا تصاب بالسرطان؛ أشارت إلى أن جرأة كليبها المقبل لا يعني تعرِّيَها.
وقالت داليدا، في تصريحٍ لـmbc.net: "عندما قررت احتراف الغناء رسميًّا والتوجُّه إلى الجمهور بألبومات غنائية أصبت بخيبة أمل بسبب ضعاف النفوس والمتربصين لكل أنثى تقتحم الساحة الغنائية".
وأضافت الفنانة اللبنانية: "تعرضت للتحرُّشات والمساومات الرخيصة من قِبَل بعض الشعراء والمُلحِّنين مقابل التعاون معي؛ لأني من الأسماء الجديدة، وهو الأمر الذي دفعني إلى الانسحاب والابتعاد عنهم".
وأشارت إلى أن "عودها الطري" كأية مطربة جديدة، لم يمكِّنها من مواجهة الذئاب البشرية في بدايتها؛ فكانت ترد بالصمت وعدم التعاون، حتى قويت شوكتها وأصبح بمقدورها "رد الصاع صاعين".
واعترفت داليدا التي تقيم بالكويت منذ أكثر من 15 عامًا، بأنها عانت الأمرَّين عندما قامت بدفع مبلغ كبير لإحدى شركات الإنتاج حتى تتبنى موهبتها، وعندما أرادت أن تنهيَ العقد دفعت لها من جديد، في حادثةٍ لم يسبق أن واجهتها أية مطربة أخرى.
وأوضحت أن إقامتها منذ سنوات في الكويت جعلتها قريبة جدًّا من فئات المجتمع الكويتي، وتحديدًا فئة "البدو" الذين تحيي أعراسهم ومناسباتهم السعيدة بصورة مستمرة.
وكشفت داليدا الشهيرة بإحيائها غالبية أفراح الخليجيين عامة والكويتيين خاصةً، أنها ستعود إلى الساحة من خلال أغاني "السنجل" المصورة، وأنها سوف تظهر بـ"نيو لوك" جديد وجريء بعد أن تقوم بإجراء عملية تجميل
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها ليست ضد عمليات التجميل، خاصة للمطربات؛ لأنهن بحاجة إلى إخفاء بعض العيوب التي"تفضحها" ولا تستطيع إخفاءها بالماكياج.
وعادت لتؤكد أنها لن تسير في الطريق التي سلكتها الأخريات اللواتي قمن بإجراء عمليات "نفخ وحشو" لبعض الأماكن في أجسادهن؛ خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى إصابتها بالسرطان.
وقالت: "أخاف أن تدخل جسمي أية مادة سائلة وشحوم؛ لأنها من الممكن أن تسبب لي مرض السرطان -والعياذ بالله- فالكثيرات لجأن إلى "حشو" أجسادهن وندمن بعد ذلك"، على حد تعبيرها.
وفي نفس السياق أشارت إلى أن ظهورها الجريء في الكليب المقبل، لا يعني أنها سوف تتعرى أو تظهر بصورة إباحية؛ فهي تحترم نفسها وأسرتها والمجتمع الخليجي الذي تعيش فيه.
وأضافت قائلةً: "عندما ظهرت بكليب "قالت" الجميع انتقدني، وهاجم الكليب رغم أنني لا أرى فيه ما يمكن الإشارة إليه بالجرأة".
واعتبرت داليدا أن الجرأة لا تعني اللبس القصير وإبراز الصدر أو أجزاء من الجسد. ودعت إلى ضرورة تغيير هذا المفهوم عند الآخرين.
وقالت "فيمكن أن أرتديَ "تي شيرت" و"شورت" قصيرًا، وتأتي أخرى متسترة لكنها أكثر إثارةً وإغراءً مني".
وأشارت إلى أن من يهاجم المطربات اللبنانيات بأنهن يتعمَّدن الإثارة، يجب ألا يعمِّم وجهة نظره؛ "لأن الخير يخص والشر يعم".
وأكدت أنه تعي تمامًا أذواق الجمهور الخليجي الذي يعتبرها واحدة من أفراده، بعدما أصبحت أكثر المطربات إحياءً لأعراسهم ومناسباتهم السعيدة، خاصةً عند المجتمع البدوي؛ حيث أحيت غالبية حفلاتهم.
وعن جديدها، أوضحت داليدا أنها انتهت من تسجيل غالبية أغنيات ألبومها الجديد، لكنها يسوف تتبع أسلوب طرح أغنيات "السنجل" بين الحين والآخر؛ لأنها تأتي ثمارها ونتائجها سريعة على الرغم من إنها تملك المال الكافي لطرح ألبوم.
وأشارت إلى انتهائها من تسجيل أغنيتها الخليجية الجديدة "يا عم الغرام" من كلمات عبد العزيز الميلس، وألحان يعقوب الخبيزي، إلى جانب مجموعة من الأغنيات بألوان غنائية جديدة، وألحان شرقية، وفلكلور لبناني"الدبكة"، وأغنيتَيْن مصريتَيْن.