زاد الاردن الاخباري -
أكد الفنان والمخرج اللبناني جاد شويري أنه هجر مرحلة الجرأة "المبتذلة" في "كليباته" بعد أن نجح في دخول مرحلة النضج الفني.
وفي الوقت الذي اعتبر التعاون مع المطربة فلة الجزائرية منحه مزيدًا من الثقة، أكد أنه غير نادم على تعاونه مع مواطنته ماريا.
وقال شويري، في حوارٍ لصحيفة "الخليج" الإماراتية الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني: "تخطيت مرحلة الجرأة المبتذلة/ وازددت اليوم معرفةً ونضجًا وقدرةً على الاختيار. ذهب الماضي ولن يعود".
وأضاف: "لست نادمًا على المرحلة السابقة، خصوصًا تعاوني مع الفنانة اللبنانية ماريا؛ كانت مرحلة مقبولة، لكن لن أعود إليها. نضجت فنيًّا بما فيه الكفاية".
واعترف الفنان اللبناني بأنه يملك نظرة مجنونة في الحياة، قائلاً: "لذلك اختارتني الفنانتان فلة الجزائرية واللبنانية ميشلين خليفة. أستطيع أن أكون مجنونًا جميلاً ومهذبًا".
وعن بداية تعاونه مع وديع الصافي، قال شويري: "الشاعرة سارة الهاجري هي التي جمعتني مع جورج ابن وديع الصافي، وكانوا شاهدوا "كليب" صوَّرته للفنانة الجزائرية فلة، ففوجئ الصافي بالعمل حينها، ووافق على التعاون معي بلا تردد".
وأضاف: "شعرت بالمسؤولية في العمل مع الصافي، لكن ثناء وديع الصافي أبعد عني كل خوف قد يراودني في "الكليبات" الأخرى، ولم يفرض الصافي عليَّ أي شرط للتعاون معه، وبعدما شاهد "الكليب" أثنى على عملي، وهي شهادة أعتز بها من عملاق كبير".
وعن كيفية اختياره الفنانة أمل عفيش لتشاركه التصوير، أوضح قائلاً: "اخترتها بعد أبحاث على الإنترنت، وأعجبني عملها، ووقع الاختيار عليها لتكون زوجة الصافي في الأغنية المصورة".
في الوقت نفسه عبَّر شويري عن اعتزازه الشديد بالتعاون مع الفنانتين فلة الجزائرية واللبنانية ميشلين خليفة، مشيرًا إلى أنه وجد فيهما صديقتَيْن عزيزتَيْن. وقال: "لأني كنت أتعاون للمرة الأولى مع فلة أعطتني الثقة منذ البداية، وهذا ما شجَّعني على أن أشارك العمالقة أعمالهم".
وأشاد شويري بمواطنته نوال الزغبي قائلاً: "نوال تمزج بين العربي والغربي في أغنياتها، وأشعر بأنني سأضيف إليها لو تعاونت معها يومًا".
وعن جديده الفني، أشار شويري إلى أنه انتهى من تصوير أغنية "عيشها كده"، وهي من ألحانه بالتعاون مع المخرج مازن سعيد، وتم تصويرها في لبنان ومصر.
وبشأن إمكانية خوضه غمار التمثيل، أكد شويري أنه لا يمانع ذلك شريطة أن يكون العمل لبنانيًّا، لافتًا إلى أنه تلقَّى الكثير من العروض في مصر منذ عام ونصف العام، ورفض حينها