في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي
الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة
فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة
الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
لجنة الطاقة النيابية تناقش حوادث المدافئ غير الآمنة وتؤكد محاسبة المقصرين
زاد الاردن الاخباري -
قدم المحامي اسلام الحرحشي، وكيل الباحث القانوني مؤيد المجالي، طعنا لدى المحكمة الإدارية العليا في الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية، والقاضي برد دعوى الطعن بقرار وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح خرابشة بشأن رفض طلب المجالي تزويده بصورة عن الاتفاقية الموقعة بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة "نوبل إنيرجي" لتزويد المملكة بالغاز من إسرائيل.
وكان المجالي تقدم لوزارة الطاقة بطلب تزويده بصورة عن اتفاقية الغاز مع إسرائيل لغايات إجراء دراسة قانونية على بنودها وبيان ما ترتبه من حقوق للأردنيين والتزامات عليهم وعلى خزينة الدولة.
وجاء قرار المحكمة الإدارية برد الدعوى شكلا على سند من القول أن "المستدعي لا تتوفر فيه شرط المصلحة"، وبالتالي حكمت المحكمة برد الدعوى شكلا ولم تبحث في الطلب موضوعا، وفق ما صرح به الحرحشي لـ "الغد".
يذكر أن مجموعة "محامو اسقاط اتفاقية الغاز"، وهي مجموعة تتألف من المحامين زكي حدادين وهالة عاهد وإسلام الحرحشي ولين الخياط وليلى عطا وسناء الأشقر وعمرو أبو نزال وأسماء الهمشري، وكّلهم الباحث القانوني المجالي لرفع الدعوى لدى المحكمة الإدارية للطعن في قراري مجلس المعلومات ووزير الطاقة والثروة المعدنية القاضيين برفض طلبه تزويده يصورة عن اتفاقية الغاز.
وجاء في لائحة الطعن، بحسب الحرحشي، أن "للطاعن المجالي مصلحة شخصية ومباشرة في الطعن بقراري المطعون ضدهما والقاضيين برفض طلب المستدعي تزويده بنسخة من اتفاقية الغاز على سند من القول أنها سرية؛ فالمستدعى ضدهما رفضا طلبه لا لأن المستدعي ليس له مصلحة في الطلب بل لأنهما زعما أن هذه الاتفاقية سرية، أي أنهما أقرا بمصلحة المستدعي بالطلب، ولكنهما رفضا طلبه لسبب آخر وهو زعمهم بأن الاتفاقية سرية".
وأشار الحرحشي إلى أن "الطاعن قام برفع دعوى لدى المحكمة الإدارية للطعن بقرار وزير رفض طلبه، وعليه يكون للطاعن مصلحة شخصية مباشرة في رفع الدعوى ضد قراره، وهذه مصلحة شخصية مباشرة وثابتة وواضحة، ويكون حكم المحكمة برد الدعوى سندا إلى أنه ليس للطاعن مصلحة في إقامتها حكما معيبا ومستوجبا للنقض".
وأرجع الحرحشي أسباب الطعن في أن "حكم المحكمة الإدارية مشوب بعيب القصور في التعليل والتسبيب، وأنها أخطأت عندما أصدرت حكمها المطعون فيه القاضي برد الدعوى شكلا على سند من القول أن الطاعن (المستدعي) ليس له مصلحة، وأخطأت أيضا عندما قالت إنه لم يثبت أن للطاعن صفة الباحث القانوني، إلى جانب أنه إذا لم يكن للمستدعي (الطاعن) مصلحة في اقامة الدعوى؛ فمن له مصلحة بالطعن في هذا القرار؟".
وأضاف المحامي الحرحشي، "إن القرار المطعون به صدر بحق المستدعي تحديدا وفقط، ولا شك بمصلحته بهذه الدعوى، ويبدو ان المحكمة الإدارية خلطت بين مصلحة المستدعي بإقامة هذه الدعوى وبين موضوع الدعوى أساسا وهو مصلحة المستدعي بطلب المعلومة".
الغد