زاد الاردن الاخباري -
رفضت بلدية اربد الكبرى السماح لمتعهدي ومقاولي الحفريات استخدام مكب منطقة زبدة لرمي انقاض المشاريع التي ينفذونها والغاء قرار اغلاقه. وقال رئيس البلدية المحامي عبدالرؤوف التل ان اغلاق المكب تم بقرار من وزارتي البيئة والصحة في ضوء تزايد الشكاوى حول اثاره السلبية على المنطقة.
واضاف خلال لقائه مجموعة من المتعهدين والمقاولين امس ان البلدية تسعى الى توفير مكب بديل تتوافر فيه الشروط والاطر المتوافقة مع الجوانب الصحية والبيئية لافتا الى ان أي قرار بخصوص اعادة استخدام مكب زبدة يتطلب اخذ موافقة الجهات التي اوصت باغلاقه. وكان عدد من المتعهدين والمقاولين عرضوا الاثار السلبية على عملهم جراء اغلاق المكب لافتين ان التحسينات التي اجريت على الطرق المؤدية اليه يمكن ان تحول دون أية اثار سلبية على البيئة جراء استخدامه.
كما عرضوا الواقع الحالي لاغلاق المكب وان استخدام مكب زبدة لا يترتب عليه تأثيرات بيئية أو صحية وأنه تم استخدام هذا المكب لمدة عامين. ولفتوا ان اغلاق المكب دفع بعضهم الى اللجوء لرمي الانقاض بطرق عشوائية وفي مناطق مختلفة الامر الذي يمكن ان يؤدي الى بروز مشاكل صحية وبيئية متعددة في حين باتت الكلف المالية على بعضهم جراء استخدام مكاب اخرى خارج حدود البلدية مرهقة ماليا وتهدد مشاريعهم بالخسارة.
يشار ان المكب استخدم لرمي الانقاض على مدار عامين الا ان تصاعد الشكاوى حول اثاره السلبية تطلب تشكيل لجنة من وزارتي الصحة والبيئة بالاشتراك مع البلدية واتخذت قرارا باغلاقه.