أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب

تحركات اللحظة الأخيرة لرئاسة مجلس النواب

22-11-2010 10:26 PM

انتهت الانتخابات،وجاءت عطلة عيد الأضحى لتوضح للقاصي والداني جدية انتخابات رئاسة مجلس النواب السادس عشر،تحركات العيد تحركات الخطوة الأخيرة في سبيل الفوز بالرئاسة، تقدم لها كلا من فيصل الفايز ومفلح الرحيمي – هو مرشح سري لحزب التيار الوطني - عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي،هذه التحركات عمت وامتدت لتشمل كافة مناطق المملكة مدن وقرى وبوادي ومخيمات.
غالبية التحركات تمركزت في سبيل إقناع بعض الأسماء الراغبة بخوض السباق نحو الكرسي، والعدول عن قرارهم،مع إقناع النواب الآخرين المنضوين تحت رايات كتل برلمانية في طور النشوء ،تجدر الإشارة إلى أن المراقبين يقولون بان وجود كتل برلمانية متنافسة يدلل على جدية وصحة العمل النيابي منذ يومه الأول.
عدد الكتل البرلمانية التي تم تشكيلها لغاية اليوم هي 4 كتل،تضم بين دفاتها ما يقارب من 85 نائبا،من اصل 120 نائب ، هذا يعطينا صورة بينة عن طبيعة انتخاب الرئيس،وطبيعة التحركات التي يتصدرها المرشحين للرئاسة،والتي تقول أن هذه الخطوات ما هي إلا وسيلة لإقناع 35 نائبا ليسو منتمين لأي من اللجان المشكلة للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشحين ،هؤلاء النواب هم أصحاب القول الفصل.
النتيجة التي سيصل لها الجميع هي أن معركة رئاسة المجلس ستكون في ساحات 30 نائب لا ينضوون تحت أي كتلة برلمانية مشكلة إلى الآن.
جميع المطروحة أسمائهم لرئاسة المجلس يحملون على عاتقهم إصلاح العمل النيابي خاصة بعدما أصيب بمقتل على يد المجلس المنحل السابق.
الأسماء المطروحة لليوم أسماء رنانة على رأسها دولة فيصل الفايز الذي يتوقع له المتابعين والمراقبين الفوز بالرئاسة،كونه أكثر الأسماء المطروحة قربا من كافة التيارات،وهو أكثرهم اتصالا بمراكز قرار الدولة بحيث يمكن أن يكون بمثابة بلسم ملطف لكافة الأجواء في حال تم شحنها ضد بعض.
الرئيس القادم للمجلس يلقي على عاتقه الكثير من المشاكل وعلى رأسها العودة للمطالبة بتطبيق دستور 1952 ، وإعادة نقاش دور مجلس النواب الرقابي التشريعي،وفتح الملفات الشائكة بشقيها الداخلي والخارجي كونه هو حقيقة من يرسم مسار الشأن الخارجي كما يرسم مسار الشأن الداخلي،وغني عن القول أن وجود الكثير من القرارات السابقة التي تأخذ طابعاً مؤقت بحاجة إلى إعادة نظر ودراسة من جديد وفي مقدمتها قانون الانتخاب،قانون الضمان الاجتماعي،قانون ضريبة الدخل،وغيرها من القوانين التي بحاجة إلى مجلس قوي يصمد أمام أعاصير معارضيها.الله يرحمنا برحمته... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .

خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع