زاد الاردن الاخباري -
احالت نيابة امن الدولة ملف قضية أستاذ الصيدلة في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور اياد القنيبي المعتقل في سجن المخابرات العامة منذ شهرين الى المحكمة،بحسب المحامي موسى العبداللات.
وجاء القرار قبل يوم واحد من الاعتصام المقرر اقامته في ساحة النقابات المهنية للاحتجاج على استمرار اعتقال القنيبي .
وبحسب العبداللات فقد اسند مدعي عام امن الدولة الى القنيبي تهمة "دعم تنظيم ارهابي خارجي" شقيق المعتقل مراد القنيبي اكد تحويل اخيه الى سجن الجويدة رافضا الافصاح عن التهمة الموجهة له مكتفيا بالقول ان التفاصيل سيتم الاعلان عنها في الاعتصام الاحتجاجي امام النقابات .
ورجح العبداللات بدء جلسات المحاكمة بعد شهر ،معتبرا تحويل القنيبي الى المحكمة محاولة لاصدار حكم بحقه.
وطالب في الوقت ذاته بالافراج عن القنيبي لـ"عدم وجود ادلة على التهم المنسوبة اليه"،مشددا على ضرورة "الغاء" محكمة أمن الدولة كونها "محكمة خاصة استثنائية مخالفة للدستور " .
وكان ذوو القنيبي قد طالبوا بالافراج عن ابنهم الموقوف في سجن المخابرات العامة منذ 22 أيلول الماضي دون تهمة .
وأوضح مراد القنيبي (شقيق المعتقل) أن شقيقه كان قد اعتقل في كانون الثاني الماضي لمدة 19 يوما دون أن توجه له أية تهمة، ولاحقاً منع من الخطابة في مسجد مصعب بن عمير في تلاع العلي.
واشار الى ان التحقيق مع شقيقه انصب في المرة السابقة حول علاقته بمنظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي.
وأكد مراد القنيبي ان شقيقه لا ينتمي لأي جماعة إسلامية، والتزم بعد الافراج عنه سابقاً بشروط اجهزة الأمنية ومن بينها عدم التحدث للإعلام إلا بعد أخذ إذن مسبق.
ونوه إلى أن أجهزة المخابرات فتشت منزل القنيبي ليلة اعتقاله، وكانت تمنع زيارته لمدة أسبوعين من بداية اعتقاله قبل ان تسمح بذلك لاحقاً بحضور ضابط الزيارة.
ولفت القنيبي (مراد) الى ان استمرار اعتقال شقيقه "سيدمر مستقبله كونه جرى مطلع العام الجامعي الجديد الذي بدأ منذ نحو شهرين".
وكانت النقابات المهنية ونقابة الصيادلة قد طالبت رئيس الوزراء سمير الرفاعي الافراج الفوري عن الدكتور القنيبي أو تحويله الى المحاكمة في حال ثبوت أي تهمة يخالف القانون بحقها.
البوصلة