يقال بأن أخطر سنوات الخيانة هي،،،بعد مضي الخمس سنوات الأولى على الزواج وبعد عشرون عاماً.
فان كثيراً من الأشخاص الذين يقولون أنهم سيعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة.
وتكون بأغلب الأحيان كارثية،،،فالخيانة الزوجية قاتلة حين يتم كشفها.
يوهم الأشخاص الذين يقولون بأن زواجهم سيء،،،وغير متكافئ ،،،الناس ليقدموا على الخيانة.
هم بالحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم،،،فالأشخاص الذين ينادون بعدم سعادتهم يقعون فريسة للإغراء في بعض الأحيان ويكونوا مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة.
إن أحد أسباب بدء علاقة غرامية جديدة هو التمرد على الواقع وبحجة انصباب الاهتمام للأولاد وشئون المنزل وكلها حجج فارغة،،،والذين يفترض أن يكونوا مخلصين.
وفي العادة لا يتحدث هؤلاء الأشخاص حول ذلك من المتزوجين،،،خاصة إذا كنت قريب منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أي حاجة للخيانة،،،فان أزواجاً مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيداً هذه الحياة المزدوجة والفطرية ولا يقدمون على الخيانة،،،وفاءاً وإخلاصاً ومخافة رب العالمين.
فان الخيانة تعد جريمة بكل المقاييس،،،
في الوطن العربي الذي تحكمه معايير وقيم دينية،،،إلا إن هذا لا يمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية لأي أسباب أخرى قد تكون الخلافات الأسرية واحدة منها،بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة في المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم أن يشعرها زوجها بالاطمئنان،،، ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها ،،،فإنها تتجه للخيانة،مع أي شخص آخر.
يتقرب منها ويشعرها بأهميتها،،،وأسباب الخيانة عديدة:
عدم النضج الفكري عند الأزواج.
الرد على الخيانة بالخيانة
التمرد على الواقع
انحلال بالخلق والمثل
البحث عن المال بحجة الوضع الاقتصادي المتردي
عدم قدرة الزوج ببعض الأحيان،،،على القيام بواجباته الزوجية الرغبة الملحة للجنس من جانب الزوجة عاملاً مهماً في الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
لتصبح معظم حالات الطلاق التي تنجم عن الخيانة الزوجية أو الخلافات تتضمن مشاعر مريرة وإحساسا بالعزلة وخيبة الأمل،،،
فان الطلاق (حالة من الجنون) وفقدان العقل ولا تنسوا بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
والطلاق يبقي بالنفس الشرور،،،فالمرأة لها كرامتها،وكيانها، وكبريائها، وجودها وفنائها،،،الإحساس بالغدر عمق الجراح وآلامه،،،يعطي المرأة الحق في الثورة على كرامتها مهما كان الثمن.
صرخة تخرج من المرأة،،،عندما تشعر بخيانة زوجها لها،والمرأة تشعر وتحس بمجسات ساحرة تكاد لا تصدق من شدة صدق أحاسيسها ،،،احذر أيها الرجل من وجود كاميرا بداخل ثيابك الداخلية،،،
وعندما تشعر الزوجة بالخيانة، ويهتز عرشها ومملكتها،،، تعلن المرأة زلزال،كارثة وشيكة.
ولكن لا يستطيع الزوج التعايش مع امرأة خائنة أبداً وهذه طباع الأمور،،،أو طباع الجنسين المختلفة والمتباعدة تماماً ربما تتحمل بعض الزوجات خيانة وصعلكة الزوج من أجل الأولاد،،،ولكن كثيرات من الزوجات اللاتي يرين ضرورة الانفصال وأن الحياة الزوجية مع زوج خائن صعبة خاصة إذا كانت الخيانة علنية،،،فتفضل المرأة موت زوجها بأغلب الأحيان عن الخيانة أو الزواج من غيرها،،،حقيقة،،،
لا تجعلوا الحياة الزوجية تفقد بريقها،،،،وتصبح العلاقة بين الزوجين مستحيلة.
ملاحظة هامة: لطلب كاميرا التجسس فائقة الجودة يرجى الاتصال على الهاتف المجاني الخاص بهذه المجلة مع هدية لاقط عالي الجودة وخمسة أشرطة فارغة مع جهاز كشف الكذب عالي الجودة ومصاريف الشحن مجانية. عزيزتي الزوجة لا تترددي بالاتصال وفي حين كانت الخطوط مشغولة يرجى المحاولة مرة أخرى.
والله المستعان.
هاشم برجاق
17-11-2010
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net