أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
من للشاب العاطل عن العمل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من للشاب العاطل عن العمل

من للشاب العاطل عن العمل

14-01-2018 03:24 PM

يشكل عنصر الشباب الغالبية العظمى في سكان العالم العربي، لكن غالبية هذا الشباب في هذا العالم تواجه مشاكل أبرزها ما يتعلق بالجانب الاقتصادي.

فما ينفك الآباء والأمهات يناضلون ويكدحون ويسهرون من أجل تربية وتنشئة وتعليم فلذات أكبادهم، حتى يكبر النشء ويكمل تعليمه الجامعي أو العالي، ليجد نفسه في غالب الأحيان منضما إلى صفوف البطالة.

هذه البطالة المتفشية في أوساط الشباب ذكورا وإناثا في عالمنا العربي ليس لهذا الشباب ذنب فيها، وخاصة إذا علم الشباب أن الوطن العربي بمجملة يعج بالخيرات والثروات في ما تحت الأرض وفي ما فوقها.

هذه البطالة تشكل سيفا على رقاب الشباب المتعلم المثقف المؤهل، فهو أو هي لا تستطيع إلى مجالات العمل أو الوظيفة وصولا. وإذا عرفنا أن الشباب الذكور هم من يقومون عادة برعاية الأسرة، أو أن هذا الأمر يعتبر مطلوبا منهم بحكم الشرائع السماوية والعادات والتقاليد، فإن هذه الفئة من الشباب الذكور تبقى شاردة الأذهان تتحسر على الواقع الأليم الذي تعيشه في مرابع أمتنا العربية.

هذا الشباب الذي لا يجد وظيفة أو مجالا للعمل، لا يمكنه التقدم للاقتران بفتاة بقصد الزواج، وذلك لأن من بين أوائل الأسئلة التي يواجه بها أهل العروس العريس بطبيعة الحال: ماذا درست؟ وقد يمنحونه على طبيعة الدراسة 30% وماذا أكملت؟ حيث قد يمنحونه على تخصصه ما لا يزيد على 10%، وماذا تعمل؟ فيكون هو السؤال الأهم المرجح لنجاح المهمة برمتها.

فتُرى، كيف للشباب الذي لا يجد وظيفة أو مجال للعمل أن يتزوج وأن يبني أسرة وأن يسهم في خدمة المجتمع والأمة والإنسانية!

هذه المعضلة الشائكة التي نحن بصددها تعتبر خطيرة فوق التصور، فالبطالة إذا ما طال أمدها، فإنها تقود إلى المشاكل الاجتماعية الأخرى، بل وقد تقود إلى عالم الجريمة أو الثورة.

والسؤال هو، أما آن لقادة المجتمعات العربية أن تتوقف عند هذه المشكلة المتفاقمة في أوساط الشباب العربي، آخذين في الحسبان أن لدى الأمة العربية ما يكفي العالم أجمع من الخيرات والثروات أو يزيد.

أيها القادة العرب، أما آن لكم أن تستيقظوا، أما آن لكم أن تنفكوا من نير المستعمر الذي يستولي على ثروات الأمة ويسعى في تقسيمها وتجزئتها وتفريقها وأنتم تساعدونه على ذلك أو حتى تستدعونه.

أيها القادة العرب، لماذا تصرون على تبديد ثروات الأمة وتجويعها، ولماذا تعتقدون أن أساطيل الأجنبي ستبقى تؤمن الحماية لاستهتاركم الواضح بمقدرات الأمة وثوابتها وكينونتها ومستقبلها.

ألا كان الله في عون الشباب العربي الذي يضطر للاصطفاف أمام السفارات الغربية والأجنبية وهو لا يدري أن ينتهي به المطاف أو المقام. ذلك بينما تعج بلاده بالخيرات والثروات التي يبددها الحكام وبطاناتهم والأشرار دونما ورع أو تقوى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع