الحكومه الجديده ولحظة الانتظار!!!!

بعد ان قدمت حكومة سمير الرفاعي استقالتها وطلب من دولة الرئيس اعادة تشكيلها خلال الايام القليله يبداء دولة الرئيس المكلف والذي كسب ثقة سيد البلاد
المشاورات الاتصالات لاعداد طاقمة الوزاري ورفع اسماء زملائه الجدد الى جلالة الملك واداء القسم
امام جلالته,بادي ذي بدء نبارك لدولة سمير الرفاعي تجديد الثقه الملكيه فمن يحظى بثقة سيد البلاد فقد نالة الخير الكثير نتمنى له التوفيق وحسن الاختيار في اعضاء حكومته الجديده للمرحلته
القادمه والتي تتطلب مطالب عديدة, فبحاجة الى رجال بحجم التحديات فالقضيه ليست مجرد ابروتوكولات انها مسؤوليه وعبء ثقيل لا يحمله الاالاقوياء والقادرين والوزاره وزر فليعن الله من يكن اهلا لهذا الحمل الثقيل ,ندعوا الله تعالى ان بقوي عزيمة المكلفين ويشد ازرهم لما فيه خير الوطن
لانها امانة ثقيله وخدمة فيها شرف كبير واملنا في اختيار من هم اهلا لها من اصحاب الخبرة والباع الطويل من ابناء اردننا العزيز, لحظة انتظار وترقب لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولربما يجد الكثيرون ممن لاتتواجد فيهم المواصفات يترقبون ويجلسون بجانب هواتفهم ويشحنون النقال منها ويضعون امامهم على الطاوله حبوب الضغط والسكري وكل انواع المهدئات والبعض منهم يتصل بوسائل الاعلام لطرح اسمه في لائحة الاسماء (مجرد تذكير خاصة من الوزراء السابقون والشخصيات العامه الجالسون في بيوتهم ومنتظري جوائز الترضيه بمكان هنا او هناك ,فان حظي بموقع شكر واثنى وبالغ في المديح وان لم بحالفه الحظ ذم وقدح ويصبح بين يوم وليله في صفوف المعارضه العبثيه وما اكثر العبثيون في مجتمعاتنا وخاصه مجتمعنا الاردني لانهم بعتقدون ان العالم ينتهي بنهايتهم وهؤلاء الواهمين لا يبنون وطنًا ولا يخدمون شعبًاً ولا يصنعون تاريخًاً انهم غيوما صيفيه لامطر فيها ولا غيث ,عفى عليهم الزمن وعظهم الدهر بنابه فليجلسوا في بيوتهم وليشغلوا انفسهم بما ينفعهم , وليقنعوا بما اتاهم ويلجئون في التزود من التقوى وهي خير الزاد ,
والوطن مليء بالكفاءات والتخصصات وفي كل المواقع ولكن التوزيعة الجغرافيه كثيرا ما تتحكم في المشهد السياسي لكوننا نعيش في مجتمع قبلي والوجة العشائري هو من يطفوا على السطح وهذا الامر له ما له من ايجابيات و عليه ما عليه من ملاحظات خاصة ممن لا يعرفون طبيعة تكوينة وتركيبة مجتمعاتنا وممن يهبطون علينا من كوكب اخر
ما عرفوا تل اربد او سفح شيحان ,يعني بتعبير اوضح لم يخرجوا من كبد الشعب وزائدة دودية في جسده مع اول هبة او عاصفه يحملون امتعتهم ويحثون عن وطن جديد اسمائهم غريبه واجسادهم غريبه
واعمالهم مريبه ينتسبون الى الوطن انتسابا والوطن لايصلح امره الا اهله من اؤلئك الذين سفوا ترابه وتربوا فوق روابيه وحفضوه في المقل والفواد وغنوه وقت الحرث والحصاد
فالشعب في سؤال دائم كيف يكون من يخدمة ومن يكون واملنا بمن امن به وطننا وبالهاشميين اسيادا
وهم اول من تخضبت تربة الوطن بدمائهم ومنذ الفتح الاول بمؤته الكرار حين سال فيها دم ابن عم رسول جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وقطعت ساقيه وارتقى شهيدا
وعاش الاردن وعاش الهاشم الاطهار وليبقى الاردن اولا