زاد الاردن الاخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، وفدا من أعضاء مجلس أمناء مركز نظامي جانجافي الدولي، الذي يضم عددا من رؤساء الدول والحكومات السابقين، في اجتماع جرى خلاله بحث المستجدات على الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبما يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالة الملك، في هذا السياق، على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا جلالته أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى الجهود الدولية والإقليمية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
كما تم استعراض الأعباء الإضافية التي يتحملها الأردن جراء استضافته للاجئين السوريين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
وضم وفد مركز نظامي جانجافي الدولي، الرؤساء السابقين لصربيا، وبلغاريا، وأوكرانيا، وكرواتيا، ولاتفيا، ورئيسي الوزراء السابقين لجمهورية التشيك، والبوسنة والهرسك، إضافة إلى شخصيات سياسية من عدة دول عربية وأجنبية.
يشار إلى المركز الذي تأسس في أذربيجان في عام 2012، يهدف إلى تعزيز المعرفة والتسامح والحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات.
بترا