جلالة الملك حفظه الله اكثر من يراقب ويفكر في الناس والشباب تحديدا فحسب تصريحات رسمية بان الجامعات تخرج ٦٠ الف طالب سنويا وأغلبهم ينتظر اربع سنوات أو خمس سنوات ليحصل على وظيفة او اي عمل بعد ان يستنفذ أهله مدخرات حياتهم في تعليمه كما قال جلالة الملك ولو اخذنا متوسط اربع سنوات وضربناها في ٦٠ الف طالب هذا يعني ان ٢٤٠ الف خريج جامعي بلا عمل وعدد مماثل لهم على مقاعد الدراسة في الجامعات يصبح الرقم نصف مليون شاب وشابه اهلهم صرفوا معظم مدخرات حياتهم لتعليمهم وهم يجلسون امامهم يتحسرون على مستقبلهم ونصف مليون اخر في سنهم ممن لم يحصلون على شهادات وخمس هذا الرقم تلقوا تعليمهم الجامعي خارج الاْردن .. ليصبح رقم في مجموعه مخيف من الشباب بلا أمل بلا عمل لا شيء ينتظرهم بل هم ينظرون الى وطنهم لا يستوعبهم واهلهم أمامهم أنهكتهم الحياة فعلى ماذا يخافون ومن من يخافون .. جلالة الملك تنبه لهؤلاء الشباب وكان لهم الأب الحنون وأعطاهم الأمل بالمستقبل ووجههم كيف يكملون المشوار في ظروف صعبه يمر بها الوطن وتحاك ضده المؤامرات .. جلالة الملك ساعد الأجهزة الأمنية في تخفيف توتر الناس في هذا الوقت بينما الحكومة ووحداتها منشغلة في نوابها ونوابها منشغلون في مصالحهم وفي التعيينات و الواسطات والترقيات للابناء والاصدقاء وتنفيعات العطاءات و تركوا اوراق سيدنا النقاشية لانها تحرض الشباب على محاربة الفساد والظلم وتنبه لضرر مخالفة القانون ومصايب الواسطات والمحسوبيات والاعتداء على الحقوق وتكافأ الفرص ولانها تنمي التعددية وتطور الدولة المدنية ،كل هذا الحمل يحمله جلالة الملك فهو رجل الأمن وهو الجندي وهو الاب وهو القائد وهو المصلح هو المتابع هو الحامي ..اعانك الله يا ملكي انت وجيشك واجهزتك الأمنية وكفا الله وطنا شر من افسدوا حياة الناس وجعلوها اكثر صعوبة لا تحزن يا مولاي لان الله معك ونحن دائما معك ولا تحزنوا يا شباب لان الوطن يستحق ان نحميه .
عامر المصري